سيطرت المناقشات حول الملف النووي الإيراني والتلكؤ الواضح من السلطات الإيراني للاندماج في المفاوضات النووية على مناقشات اجتماع عقد بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي، اليوم، تحت عنوان مواجهة مخاطر البرنامج النووي الإيراني.
شارك في اللقاء من الجانب الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الذي التقى القائم بأعمال السفير الأمريكي في إسرائيل مايكل راتني، وكبير مساعدي المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني دان شابيرو، حيث توافق الطرفان على ضرورة العمل سويًا على مواجهة مخاطر البرنامج النووي الإيراني وضرورة منع إيران من امتلاح السلاح النووي.
جاء ذلك بالطبع بعد المعلومات التي كشفت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي أكدت على استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الـ60%، فضلًا عن تلكؤ إيران في التوصل لاتفاق مع القوى الكبرى في العاصمة النمساوية فيينا، وعدم مشاركتها في المفاوضات القائمة والتي انتهت منها 6 جولات بدون التوصل إلى أي اتفاق.
بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلي قال في تغريدة له على تويتر: "ناقشنا أهمية زيادة تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة برنامج إيران النووي والعدوان الإقليمي".
وكانت إيران قد سبق أن أعلنت أنها ستشرع في المشاركة في المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي في العاصمة النمساوية فيينا خلال الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر الجاري، إلا أنها لم تحدد موعدًا محددًا لاستئناف تلك المفاوضات في ظل محاولات غربية لإقناع إيران بسرعة المشاركة في تلك المفاوضات.