شهد شباك التذاكر العالمي انتعاشة فنية كبرى خلال شهر أكتوبر الماضي، للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، بالتزامن مع طرح عدد من أفلام الميزانيات الضخمة المنتظرة بعد سلسلة طويلة من التأجيلات.
سجلت مبيعات تذاكر الأفلام خلال الشهر الماضي في أمريكا الشمالية وحدها ما يقدر بنحو 637 مليون دولار، وفقًا لشركة “Comscore” المتخصصة من المؤشرات المالية. وهذا هو أكبر قدر من الإيرادات في أي شهر منذ اندلاع أزمة كورونا، على الرغم من أنه لا يحطم الأرقام القياسية لشهر أكتوبر بشكل عام.
وبلغت إجمالي إيرادات فيلم الخيال العلمي “Dune” للمخرج دينيس فيلنوف، ما يقدر بنحو 296 مليون دولار؛ وحقق الجزء الخامس والعشرين من سلسلة أفلام جيمس بوند “No Time to Die” للنجم دانيال كريج، إيرادات بلغت 605 مليونا؛ وسجل الجزء الثاني من فيلم الأكشن والخيال العلمي “Venom: Let There Be Carnage” للنجم توم هاردي، حوالي 395 مليونا، فيما حصد أحدث أجزاء فيلم الرعب “Halloween Kills” للنجمة جيمي لي كورتيس، ما يقدر بـ 115 مليونا؛ تزامنا مع الاحتفال بعيد الهالوين.
في العام الماضي، بلغت إيرادات شباك التذاكر الأمريكية لشهر أكتوبر 55 مليون دولار فقط. وسبق ذلك مبلغ 789 مليون دولار في عام 2019، وبلغ 832 مليون دولار في عام 2018، و579 مليون دولار في عام 2017، و659 مليون دولار في عام 2016، و721 مليون دولار في عام 2015. وفق موقع “هوليوود ريبورتر” الأمريكي.