احتفلت كندا بيوم الصلاة العالمي، والذي نظمته "الجمعية الخيرية النسائية"، والتي تضم 170 فرعا في دول العالم المختلفة، وقد خصصت الجمعية هذا اليوم للصلاة من أجل مصر، حيث تقوم كل دولة بالصلاة لمصر تباعا منذ بداية شروق الشمس وحتى غروبها على مدى 24 ساعة في مختلف دول العالم، وبـ60 لغة.
وفي تجمع لتسع كنائس بمنطقة وسط تورونتو، تحدثت السيدة كاميليا حنا إلى الحضور في كنيسة تيموثي إيتون عن أهمية الصلاة من أجل مصر، في هذه اللحظة الفارقة من تاريخها.
كما أكدت على الدور الإيجابي للجالية المصرية في كندا منذ أن بدأت الهجرة في ستينيات القرن الماضي.
قالت هيلين موسى، عضو مجلس إدارة الجمعية الكندية للدراسات القبطية وإحدى المسئولات عن المتحف القبطي بتورنتو وصاحبة العديد من المقالات المعنية بالفن القبطي: تحدثت إلى جموع مختلفة من كنائس تورنتو وشرق اونتاريو في كاتدرائية سانت جيمس الإنجيلية.
كانت المحاضرة عن تاريخ الكنيسة القبطية تحت عنوان "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، معبرة في كلمتها عن العلاقة المستمرة التي تربط المصريين المهاجرين بالوطن الأم وبالكنيسة الأم.
أضافت غادة ملك، مؤسسة التحالف القبطي بكندا، فقد ألقت كلمة إلى الحضور بتجمع كنائس مدينة جلين وليامز بمقاطعة أونتاريو حيث أقيمت الفعالية في كنيسة الشهيد سانت ألبان الإنجيلية، موضحة في كلمتها الدوافع السياسية وراء العنف ضد الأقليات في مصر والشرق الأوسط، حيث استعرضت في كلمتها أمثلة من المعاناة اليومية للأسر القبطية في صعيد مصر، والتي استهدفها نظام مبارك ومن بعده جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لإضعاف المجتمع المصري من الداخل.
ووجه القس هدرا فلتس، أحد منسقي الرعاية الروحية في بيوت المسنين والمستشفيات في مدينة تورنتو، كلمته إلى المجتمعين في كنيسة القديس فرانسيسي للكاثوليك موضحًا المعاناة اليومية لفقراء الأقباط ضاربًا مثالًا بسكان حي الزبالين، وكيف أدى تعنت أجهزة الدولة ضدهم في أحداث ذبح الخنازير إلى انهيار اقتصادي لمصدر رزقهم.
كذلك ألقى القس فلتس الضوء على العنف والتحرش الذي تواجهه المرأة المصرية في الشارع المصري.
وتحدثت مريم غالي إلى الجمع في كنيسة شابلو للكاثوليك، حيث عرضت شريط فيديو عن تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد اختتم يوم "الصلاة العالمي" في وسط أجواء مصرية صميمه حيث تناول الحضور أطعمة مصرية، وتبادلوا الحديث على أنغام الموسيقى المصرية.
وقدم القائمون على إعداد الفعالية كتيبًا عن مصر، وعن الكنيسة القبطية لجميع الحضور وهو ما سيزيدهم شغفًا بمصر وما تحمله من تراث تاريخي وديني.
ومن المتوقع أن تستمر الصلوات حتى اليوم التالي حيث تقام الصلاة في كنيسة سانت مارك القبطية الارثوذكسية، في مدينة سكاربورو وهي أول كنيسة قبطية تم إنشاؤها في أمريكا الشمالية.
وستشارك في الفعالية السيدة باتريشيا برتون وليامز، المدير التنفيذي لمجلس المرأة في اتحاد كنائس كندا. وستشمل الخدمة ترانيم قبطيه وأغاني روحية يقدمها كورال كنيسة مار مرقص والأنبا بيشوي في مدينة ستوفيل.
جدير بالذكر أن الاحتفال بيوم الصلاة العالمي كان قد بدأ في كندا والولايات المتحدة عام 1922 ثم توسع فيما بعد ليصبح حدثا تشارك فيه مائة وسبعين دولة في العالم بما فيها مصر
ويقام هذا الحدث في الجمعة الأولى من شهر مارس من كل عام حيث ينسق فعالياته المجلس النسائي الكنسي في البلد الذي يقع عليه الاختيار ليصبح محور الصلوات في جميع أنحاء المسكونة.
وفي تجمع لتسع كنائس بمنطقة وسط تورونتو، تحدثت السيدة كاميليا حنا إلى الحضور في كنيسة تيموثي إيتون عن أهمية الصلاة من أجل مصر، في هذه اللحظة الفارقة من تاريخها.
كما أكدت على الدور الإيجابي للجالية المصرية في كندا منذ أن بدأت الهجرة في ستينيات القرن الماضي.
قالت هيلين موسى، عضو مجلس إدارة الجمعية الكندية للدراسات القبطية وإحدى المسئولات عن المتحف القبطي بتورنتو وصاحبة العديد من المقالات المعنية بالفن القبطي: تحدثت إلى جموع مختلفة من كنائس تورنتو وشرق اونتاريو في كاتدرائية سانت جيمس الإنجيلية.
كانت المحاضرة عن تاريخ الكنيسة القبطية تحت عنوان "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، معبرة في كلمتها عن العلاقة المستمرة التي تربط المصريين المهاجرين بالوطن الأم وبالكنيسة الأم.
أضافت غادة ملك، مؤسسة التحالف القبطي بكندا، فقد ألقت كلمة إلى الحضور بتجمع كنائس مدينة جلين وليامز بمقاطعة أونتاريو حيث أقيمت الفعالية في كنيسة الشهيد سانت ألبان الإنجيلية، موضحة في كلمتها الدوافع السياسية وراء العنف ضد الأقليات في مصر والشرق الأوسط، حيث استعرضت في كلمتها أمثلة من المعاناة اليومية للأسر القبطية في صعيد مصر، والتي استهدفها نظام مبارك ومن بعده جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لإضعاف المجتمع المصري من الداخل.
ووجه القس هدرا فلتس، أحد منسقي الرعاية الروحية في بيوت المسنين والمستشفيات في مدينة تورنتو، كلمته إلى المجتمعين في كنيسة القديس فرانسيسي للكاثوليك موضحًا المعاناة اليومية لفقراء الأقباط ضاربًا مثالًا بسكان حي الزبالين، وكيف أدى تعنت أجهزة الدولة ضدهم في أحداث ذبح الخنازير إلى انهيار اقتصادي لمصدر رزقهم.
كذلك ألقى القس فلتس الضوء على العنف والتحرش الذي تواجهه المرأة المصرية في الشارع المصري.
وتحدثت مريم غالي إلى الجمع في كنيسة شابلو للكاثوليك، حيث عرضت شريط فيديو عن تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد اختتم يوم "الصلاة العالمي" في وسط أجواء مصرية صميمه حيث تناول الحضور أطعمة مصرية، وتبادلوا الحديث على أنغام الموسيقى المصرية.
وقدم القائمون على إعداد الفعالية كتيبًا عن مصر، وعن الكنيسة القبطية لجميع الحضور وهو ما سيزيدهم شغفًا بمصر وما تحمله من تراث تاريخي وديني.
ومن المتوقع أن تستمر الصلوات حتى اليوم التالي حيث تقام الصلاة في كنيسة سانت مارك القبطية الارثوذكسية، في مدينة سكاربورو وهي أول كنيسة قبطية تم إنشاؤها في أمريكا الشمالية.
وستشارك في الفعالية السيدة باتريشيا برتون وليامز، المدير التنفيذي لمجلس المرأة في اتحاد كنائس كندا. وستشمل الخدمة ترانيم قبطيه وأغاني روحية يقدمها كورال كنيسة مار مرقص والأنبا بيشوي في مدينة ستوفيل.
جدير بالذكر أن الاحتفال بيوم الصلاة العالمي كان قد بدأ في كندا والولايات المتحدة عام 1922 ثم توسع فيما بعد ليصبح حدثا تشارك فيه مائة وسبعين دولة في العالم بما فيها مصر
ويقام هذا الحدث في الجمعة الأولى من شهر مارس من كل عام حيث ينسق فعالياته المجلس النسائي الكنسي في البلد الذي يقع عليه الاختيار ليصبح محور الصلوات في جميع أنحاء المسكونة.
