علق الدكتور جمعة سند، أستاذ كيمياء مساعد بكلية العلوم جامعة الأزهر، على مشاركته في بحث حول بطاريات كهربائية من الحمض النووي "DNA"، قائلًا: "إن البحث يأتي ضمن مجموعة من البحوث التي شارك فيها أثناء دراسته للدكتوراه في ماليزيا والهدف من البحث هو إيجاد أنظمة لتخزين الطاقة الكهربائية".
وأضاف "سند" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "هدفنا إيجاد أشياء تخزن الطاقة الكهربية أشبه ببطاريات الموبايل واللاب توب، لاستخدامها في أماكن أو أجهزة تعمل بهذه البطاريات"، موضحة أن الأنظمة الجديدة في التخزين يطلق عليها "سوبر كابستر" وهي مكثفات فائقة السعة، وهي تعالج المشاكل التقليدية التي كانت تواجه البطاريات.
وتابع، أن بطاريات الحمض النووي لا تتكون من مواد تتفاعل مع بعضها، والتي تسمح بأن تعيش البطارية لمدى الحياة، متابعا : " جربناها عشر ألاف مرة "، موضحًا أن الحمض النووي بخلايا الكائن الحي يتكون من خلايا وظيفية، يمكن استغلاله في الجانب الكيميائي، واستخدامه أيضًا على جانب أخر بجسم الانسان لتنظيم ضربات القلب.
وأردف أستاذ كيمياء مساعد بكلية العلوم جامعة الأزهر: " الفكرة العلمية تم نشرها بمجلة علمية كبيرة ، وتم عمل تصميم للبطارية مبدئي، ولكن يلزمها حاليا تصميم مناسب حسب العمل التي ستستغل فيه".