شهد الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الحفل الذي نظمته كلية التربية لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى وتكريم أوائل العام الماضي، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، بحضور الدكتور خالد عبداللطيف عمران عميد الكلية، الدكتور حسين طه وكيل الكلية للتعليم والطلاب، الدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لخدمة المجتمع والبيئة، الدكتور عبد الباسط دياب وكيل الكلية للدراسات العليا، محمود حربي رئيس اتحاد الطلاب بالكلية، وجمع كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الجدد والقدامى.
وفي بداية كلمته، هنأ الدكتور مصطفي عبدالخالق الطلاب الجدد والقدامى ببدء العام الدراسي الجديد، وحثهم على تحصيل العلم والاجتهاد، فهم طلاب اليوم ومعلمو الغد الذين نأمنهم على أبنائنا، الذين يشكلون عقولهم وأفئدتهم منذ الصغر لتنهض مصرنا الحبيبة بجيل واعي مستنير.
وأشار "عبد الخالق"، إلى أن كلية التربية من الكليات المتميزة بالجامعة، والتي لها دور مجتمعي واضح في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بما لديها من أعضاء هيئة تدريس وطلاب متميزين، مؤكداً على ضرورة مشاركة طلاب الكلية الفعالة في فتح فصول دراسية ومساعدة أهالينا والمجتمع في القضاء على الأمية، فهو يعد دوراً مجتمعياً هاماً يؤديه طلاب الكلية باعتبارهم معلمي المستقبل، وبما لديهم من خبرة في مجال التعليم والتدريس.
وفي كلمته رحب الدكتور خالد عبداللطيف عمران، بالطلاب الجدد والقدامى، مهنئهم بانضمامهم لصفوف الكلية، حيث أن كلية التربية من الكليات التي لها دور هام في تخريج معلمي المستقبل صانعي العقول، كما تعد من الكليات الرائدة والمتميزة في التعليم والثقافة والبحث التربوي وإثراء وترقية المعرفة، وتسعى إلى تحقيق الجودة العالمية والتجديد وتشجيع التعليم المستمر من منظور إقليمي وعربي، مناشداََ الطلاب ببذل الجهد والمثابرة في تحصيل العلم والابتعاد عن التكاسل، متمنياً لهم عاما دراسياً مليئاً بالنجاح والتفوق.
ومن جانبه رحب الدكتور حسين طه بالطلاب الجدد والقدامى، وقال أن كلية التربية استقبلت هذا العام ٢٥٠٠ طالب من الطلاب الجدد مقسمين إلى شعب مختلفة، موجهاً رسالة للطلاب بضرورة الاستفادة من سنوات تواجدهم بالكلية والاشتراك في كافة الأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية وغيرها، وذلك لاكتساب المهارات والقدرات التي تدعم تفوقهم العلمي.
جدير بالذكر أن الحفل تضمن تكريم أوائل الكلية للعام الماضي، وتكريم موظفين الكلية المتقاعدين، ومديري إدارة رعاية الشباب بالكلية السابقين، والطلاب المتميزين في الانشطة الطلابية، إلى جانب العديد من الفقرات الفنية والغنائية.