أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ والتي تعقد بمدينة غلاسجو ببريطانيا هى مشاركة هامة، وفرصة ايضًا جيدة لإبداء وجهة النظر المصرية في هذا الشأن خاصةً أن مصر مرشحة لإستضافة القمة المناخية التالية 2022 باعتبارها ممثلة للقاره الأفريقية، وبالتالي متوقعة في هذه القمة أن تذكر كل دولة جهودها في هذه الظاهرة ومحاولة الحد والتقليل من سلبياتها.
وأضاف «أبوالفتوح»، في بيان له اليوم، أن مصر تبذل جهودا كبيرة فى مجالات مكافحة التغير المناخي والاحترار العالمي، منها على سبيل المثال جهود تحويل السيارات للغاز الطبيعى الاقل انبعاثات من البنزين، وكذلك تجارب رائدة فى الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، كما أن المصانع الحربية تنتج خلايا تحويل الطاقة الشمسية لأنها مرتفعة التكلفة جدا عند استيرادها، ويمكنها تصدير هذه التجارب والمشروعات لدول أفريقيا، فضلًا عن انتاج مصر السيارة الكهربية، التى لن تحتاج لوقود أحفوري ويمكنها أيضا تصديرها لدول القارة.
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن مصر تزود وتدعم الدول الافريقية بالخبرات والكفاءات ومخزون الخبرة التي توافر لديها منذ عام 1984 حيث وضعت أول استراتيجية للطاقة المتجددة حتى اليوم على مدى 30 عاما تضعها مصر في صالح الدول الافريقية، مضيفًا أن مصر لديها مراكز لتدريب القوى العاملة الإفريقية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة كما تدعم ببعض المنح الدول الفقيرة بالقارة الافريقية، حيث ان الدور المصري على المستوى العالمي تلتزم التزام ضخم بكل متطلبات الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، لذلك مصر مؤدي رئيسي في كل الانشطة تحت لواء هذه الاتفاقية.
ولفت «أبوالفتوح»، إلى أن مصر لديها استراتيجيات على المستوى الوطني للتغير المناخي وترشيد الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والمزيج للطاقة والمخلفات والتعامل الأمثل معها، كل ذلك يصب في مكافحة التغيرات المناخية لأنها حافلة بإجراءات عديدة في كل المجالات والقطاعات لتقوية البنية الاساسية التي تكافح التغيرات المناخية وتمنع آثارها المدمرة.