أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأحد، عن مشاورات ثنائية مع بريطانيا حول القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف الخاصة بالحديد والألومنيوم.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية، في بيان اليوم، أن المشاورات ركزت على تأثير السعة الزائدة من الحديد والألومنيوم على الأسواق العالمية، والحاجة إلى دول ذات نفس التوجه لاتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة أسباب المشكلة من جذرها، وأخيرا تأثير هذا القطاع الصناعي على المناخ.
وأضافت "بناء على قيمنا الديمقراطية المشتركة، فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ملتزمتان بالعمل معا لمعالجة تحديات الاقتصاد الحديثة مع دعم الصناعات والعاملين في الوقت نفسه".
ولفتت إلى تطلع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف أنواع الإنتاج في صناعة الحديد والألومنيوم.
وذكرت أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما أكبر مستثمرين لدى بعضهما البعض، حيث بلغت قيمة السلع والخدمات بينهما أكثر من 250 مليار دولار أمريكي في 2020، مضيفا أن كلا البلدين ملتزمتان بتعزيز تلك العلاقة مع التخطيط لاستكمال مجموعة من المحادثات حول التجارة والقضايا الاقتصادية.
وفي المقابل، رحبت وزارة التجارة البريطانية ببيان نظيرتها الأمريكية، حيث قال متحدث باسم وزارة التجارة البريطانية، في بيان على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "نرحب باستعداد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعمل معنا لمعالجة قضايا التجارة المتعلقة بالحديد والألومنيوم، ومن المشجع أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات تجاه خفض التصعيد في هذه الأزمة".
وأضاف المتحدث الرسمي أن "وزيرة التجارة البريطانية آن-مارى تريڤيليان، عقدت مؤخرا مناقشات إيجابية مع ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي في لندن".
وأكد أن "بريطانيا مُلتزمة بمعالجة قضية السعة الزائدة للحديد وكذلك إزالة البصمة الكربونية لصناعته في العالم، كما نظل مُركزين على الاتفاق على حل يتوصل إلى إزالة الرسوم الجمركية المُضرة لصالح الشركات على جانبي المحيط الأطلسي".