الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

فصل من رواية صاحب نوبل بالعدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، عدد نوفمبر 2021 برئاسة تحرير الشاعر والباحث، مسعود شومان، الذي تأتي افتتاحيته بعنوان: "بين خبيئة صلاح الراوي وكنوز المحميات الإنسانية"، ويسرد فيها بعضا من سيرة ومسيرة الدكتور صلاح الراوي قائلا إن "رحلته لم تكن يسيرة، بل كانت مليئة بالأشواك، ككل أبناء الفقراء. تعلم المقاومة من الحياة الخشنة التي عاشها واقتنى الرضا وانحاز لقيم أبناء الجماعة الشعبية، وأدرك مبكرا ما تحمله نصوصهم من جمال فاتن، كما عرج على أهمية محميات مصر الطبيعية متسائلا: هل ندرك أهمية ما لدينا من محميات؟ وهل نستطيع أن نحافظ على هذه الكنوز العظيمة التي تعكس تنوعا هائلا على المستوى البيولوجي، فضلا عن التنوع الجيولوجي والنباتي والحيواني؟ والأهم من ذلك كله كيف نحافظ على المحميات الإنسانية عبر فهم البعد الإيكولوجي وما مدى تأثير الطبيعة وتنوعها في النتاج الإنساني". 
• قراءات نقدية 
وفيها كتب شوقي بدر يوسف "اقتناص العوالم الميتا سردية"، كما تناول د. سيد أحمد أبو ضيف "أصول الترجمة وإمكاناتها وحدودها"، بينما توغلت دينا نبيل في "جماليات العالم السفلى وعلاقاته الخفية"، واختتمت القراءات النقدية بمقال د. أبو زيد بيومي الذي جاء بعنوان "العلاقة الجدلية بين الذات والقناع". 
• فضاءات إبداعية 
احتفى هذا الباب بعدد من القصائد التي تنوعت بين الفصحى والعامية: عطش الجسد/ أحمد عبد الفتاح، حلم/ حسني منصور، تداعيات المحبة الهائلة/ علاء الدين مصطفى عياد، هروب/ مسعود عباس عبيد، حابى/ منصور عبد المقصود، صدى صوت الكمبوشه/ حمدي عمارة، طلب وظيفة/ إبراهيم محمد إبراهيم، مر الشعر وترك عندي قصيدة/ سفيان صلاح هلال، مش شرط يحصل تاني/ مراد ناجح عزيز، تسألنى المدينة /أسامة الزقزوق، الشواع الجانبية/ أحمد دياب. 
وفي القصة نطالع: لا أحد/ سمير المنزلاوي، قلم رصاص/ السيد شليل، حذاء بنى لامع/ محمود فهمي الدسوقي، ما لا تراه العيون/ ياسر جمعة، فحص دورى/ محمد أبو الدهب، دموع بين حبات الرمل/ ياسر محمود، العرجون/ محمد محمود عثمان، بئر راكدة المياة/ عمرو عاطف رمضان، كيف أستطيع أن أراك يا بنتى/ هشام قاسم. 
• دهشة الحكايات في كنوز المحميات 
أعدت المجلة ملفا بعنوان "دهشة الحكايات في كنوز المحميات، حيث يجوب الملف محميات مصر واصفا أهم ملامحها وسماتها وما يتعلق بها من أبعاد طبيعية وإنسانية، وقد كتب في هذا الملف عددا من الكتاب والباحثين، وفيه كتب د. حمدى سليمان "سانت كاترين.. محمية لعلاج الروح والجسد"، كما نطالع مقال د. انتصار على حسن الذي جاء بعنوان "محميات جنوب سيناء"، بينما عرج حاتم عبد الهادى السيد على محميات سيناء عبر مقاله "هنا محميات سيناء.. قراءة فى التاريخ الثقافى"، وكتب أمل سالم "وادى دجلة" و"الغابة المتحجرة" و"قبة الحسنة".. كنوز القاهرة المنسية"، كما تناول عصام الزهيري "محميات الفيوم بين "عين الشاعر" و"قارة جهنم"، وجاء مقال نور سليمان بعنوان "كهف سنور" بنى سويف.. محمية أحجار النحاتين المصريين"، كما نطالع مقال طارق فراج "محميات الصحراء الغريبة.. متحف مفتوح لآثار الإنسان القديم"، كما كتب عبد الكريم الحجراوى "محمية الدبابية.. 55 مليون سنة فى خدمة طبقات الأرض"، واختتم الملف بمقال أحمد أبو خنيجر الذي جاء بعنوان "سالوجا" و"غزال" و"وادى العلاقى".. محميات تواجه المخاطر". 
• الصوت واللون والحرية 
نطالع في الشاطئ الآخر: فصلا من رواية "ما بعد الحياة" للكاتب: عبد الرزاق قرنح الحاصل على جائزة نوبل 2021/ ترجمة: راشدة رجب، وفي باب مواجهات حوار الكاتب محمد السيد عيد الذي يقول: الكاكي ما يزال تحت جلدي وتعلمت من الجندية الدقة والالتزام/ حوار: مسعود شومان، وفي رحيق الكتابة نقرأ: الجوع العاطفي في رواية رقصة الخذلان/ محمد خليل، كما نطالع صالون الثقافة الجديدة في كفر الشيخ، واختتمت المجلة أبوابها بباب عطر الأحباب، الذي كتبت فيه صفاء عبد المنعم "ابتهال سالم صاحبة النوافذ الزرقاء". 

جدير بالذكر أن العدد يحتفي بلوحات الفنانة إيفيلين عشم الله؛ صاحبة البصمة الفنية الخاصة التى تكمن في خيالاتها الطفولية ووعيها المستمد من الحكايات الخرافية والتصوير العجائبي الذى لا يأتى بوصفه عنصرا لإخافة الذوات؛ لكنه يتجلى عبر اللون مبهجا ليعلن عن عالم النسوة من الفلاحات وهن يداعبن طيورهن ويسقين زورعهن؛ فعالمها على بساطته شديد العميق ويستأهل قراءات تليق بتعدد دلالاته. 

يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز والمخرج الفنى الفنان وليد يوسف