أصدرت الهيئة العامة السورية للكتاب مجموعة جديدة من إصدارات أدب الطفل، وهي: الفتاة خلف المرآة، أجراس العودة، نهر القرية- شعر، ثعلب البحيرة الماكر، رحلة الاسفنجات، الأميرة الضفدعة، البلاد التي يولد فيها الحكايات، والمقرر أن تشارك هذه الأعمال في معرض الكتاب السوري، المقام حاليا بالمكتبة الوطنية بدمشق.
في قصة (رحلة الإسفنجات) الملونة قصة أدريانا ابراهيم ورسوم احمد حاج أحمد يستمع الطفل إلى حوار شيق بين ثلاث اسفنجات تؤدي كل واحدة منها دورها في تنظيف الأواني لتتحول بعد ذلك عبر إعادة التدوير إلى قطع جميلة تزين المطبخ.
أما في القصة المترجمة (الأميرة الضفدعة) ترجمة الدكتور هاشم حمادي ورسوم رامز حاج حسين وهي حكاية من الفلكلور الروسي فتروي حكاية ملك أراد تزويج أبنائه الثلاثة وطلب من كل واحد منهم أن يرمي سهماً ليسقط الأول عند ابنة الوزير الحسناء والثاني عند ابنة كبير التجار والثالث وقع في مستنقع تعيش فيه ضفدعة. وعندما وضع الملك زوجات أبنائه الثلاثة في مجموعة من الاختبارات تبين أن الضفدعة هي أميرة تعرضت لسحر حيث تبدأ رحلة الأمير الذي اختارها لمساعدتها على العودة لحياتها الطبيعية.
أما قصة (البلاد التي يولد فيها الحكايات) تأليف هيرمان سبونيك ترجمة سلام عيد ورسوم صباح كلا فقدمت رؤية طريفة ومتخيلة لمملكة يقوم سكانها بتأليف الحكايات الخيالية للأطفال كسندريلا والدببة الثلاثة والأقزام السبعة ولكن أمير المملكة يتعرض لمرض النسيان فيغير نهايات القصص وأحداثها فيتذمر السكان ولكنهم يجدون حلاًّ بأن يضعوا في هذه الحكايات خواتم مختلفة وغير مألوفة.
وقصة "الفتاة خل المرآة" تدور حول الطفلة "لوسي" التي ظلت تحلم بالحصول على طاولة الزينة وبها مرآة كبيرة، حيث تغمرها الفرحة عندما تحصل على الطاولة التي حلمت بها كثيرا، لكن المدهش والغريب أن الفتاة ظلت تنظر في المرآة حتى لاحظت أمرًا غريبًا وهو تأخر انعكاس صورتها في الحركة مثلا، ومن خلال لمسة خاطئة، تخرج فتاة انعكاسها من المرآة. فما العمل الآن؟