تجردت فتاة من مشاعر الانسانية وخرجت عن الفطرة، وارتدت عباءة الشيطان، وقامت بدس مخدر لوالدها داخل طبق ملوخية أعدته له، وبعد شعوره بحالة أعياء دخلت عليه الغرفة برفقة خطيبها وقاما بتقييده وكتم أنفاسه، وحملا الجثة وألقاها من فوق سطح المنزل بعد يوم من ارتكابهما الجريمة، وادعت المتهمة عقب اكتشاف الجثة ان والدها توفي نتيجة إصابته بغيبوبة سكر وسقط من أعلي سطح المنزل، ويشاء القدر وتعترف شقيقتها الصغري خلال التحقيقات بعد مرور شهرين ويكتشف رجال المباحث الجريمة ويتم ضبط الجناة.
انتقلت "البوابة نيوز" لمنطقة كفر العلو، بمدينة حلوان والتقت بأحد الجيران ويدعي "فاروق محمد"، وقال إن الاهالي عثروا علي جثة جارهم الحاج "محمد حسن" ملقاة خلف منزله وسط الزراعة، وقالت نجلته الكبري سارة إن والدها توفي بغيبوبة سكر أثناء وجود مفتشة الصحة، مما ساهم في تضليلهم وأكدت عدم وجود شبهة جنائية حول الحادث وتم دفن الجثمان.
وتابع أنه بعد مرور شهرين اعترفت شقيقتها الصغري وتدعي هاجر أنها شاهدت شقيقتها تضع أقراص مخدرة في الطعام لوالدها، وابان ذلك ظهر مقطع فيديو رصدته إحدي كاميرات المراقبة بمحيط الحادث في تاريخ اكتشاف الجريمة يوضح لحظة قيام الفتاة وخطيبها بحمل بطانية في الشارع بالقرب من مسرح الحادث، وأمرت النيابة بضبط واحضار المتهمين بعد الاشتباه في وجود شبهة جنائية.
وأضاف ان الفتاة وخطيبها اعترفا بقتل المجني عليه وقاما بالقاء جثته من فوق السطح بعد لفه في بطانية وعقب ذلك خرجا للشارع لأخذ البطانية لإخفاء معالم الجريمة.
كان قسم شرطة حلوان،قد تلقي بلاغا من الاهالي بالعثور علي جثة المواطن "محمد حسن"، 55 سنة، موظف بشركة الحديد والصلب، ملقاة خلف منزله بمنطقة كفر العلو.
بالانتقال والفحص عثر علي جثة المتوفي في بداية حالة تحلل، وبمناقشة ابنته الكبري سارة قالت إن والدها مصاب بمرض السكر ويرجح دخوله في غيوبة سكر توفي علي إثرها، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية للجثة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بعد مرور شهرين من الحادث عن وجود شبهة جنائية بعدما اعترفت الشقيقة الصغري وتدعي هاجر أنها شاهدت أختها سارة تضع اقراص مخدرة في الطعام لوالدها.
وأمرت النيابة العامة بضبط احضار المتهمة سارة وخطيبها المدعو "عصام محمود الليثي"، 22 سنة عاطل ومقيم بمنطقة كفر العلو.
وعقب تقنين الاجراءات ألقت مباحث حلوان القبض علي المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة.