قال كريم كمال المصري، أحد أعضاء الجالية المصرية باليونان، إن ما بين مصر واليونان العديد من الاتفاقيات ومن أهمها اتفاقية الغاز ودخول مصر حليفا قويا لجم الأطماع وخاصة التركية للغاز بالبحر المتوسط، وعاد بالخير على الثلاث دول.
وأشار كمال في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" إلى أن المصريين باليونان يعاملون معاملة المواطن، والاتفاقيات عمقت من العلاقات وخاصة الاقتصادية، وفتحت سوق العمل أمام المصريين باليونان، واليونانيين بمصر، مشيرًا إلى أنه بعد توقيع مصر متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج نبيلة مكرم عبيد للاتفاقية الثلاثية ما بين مصر واليونان وقبرص، شهد السوق المصري إقبال من المستثمرين اليونانيين الجدد.
وعن الوجود اليوناني في مصر والوجود المصري باليونان قال: إن الوجود اليوناني بمصر عميق ويرجع إلي عدد من القرون الماضية، وهناك استثمار ما بين الجاليتين ولكن هناك بعد ثاني هام جدًا وهو وجود "بطريركية إسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس" على الأراضي المصرية والتي تخدم اليونانيين المقيمين بمصر وهي شاهدة على عمق العلاقات بين الدولتين، واليوم يبلغ عدد أتباع البطريركية حوالي 3 مليون نسمه، وهذا يعضد العلاقات بين مصر واليونان وأفريقيا.
والجدير بالذكر وقَّعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مذكرة تفاهم للتعاون بين مصر وقبرص واليونان، في ناهية أكتوبر الماضي، مع نظيريها القبرصى فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسى لشئون القبارصة المغتربين، واليوناني كوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، بشأن التعاون فى مجال شئون المغتربين، والذى يأتى امتدادًا للمبادرة الرئاسية إحياء الجذور، ضمن النسخة التاسعة من القمة الرئاسية المصرية-القبرصية-اليونانية.