أكدت المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، إلينا بانوفا أن نجاح مبادرة حياة كريمة يمثل نجاح لمصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بالمبادرة الطموحة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تمثل نموذج فريد ليس فقط على المستوى المحلي وانما ايضا المستوى العالمي.
وأوضحت بانوفا،خلال كلمتها في مؤتمر المدن العالمي اليوم السبت، أن “حياة كريمة” أداة قوية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بأهدافه ال١٧، مشيرة الى ان حياة كريمة تركز على ألا يترك اكد خلف الركب، بل تركز على الفئات الأكثر احتياجا، وتعمل على تطوير البنية التحتية مع التنمية البشرية وتحدد أهداف طموحة للوصول إلى ٥٨ مليون نسمة وهو عدد طموح جدا.
وأشارت إلى أن التقدم المحرز في “حياة كريمة” ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فبناء الطرق والمستشفيات وغيرها يؤدى إلى زيادة الاستثمار، كما تهتم المبادرة في الوقت نفسه بالادارة والتكنولوجيا ورفع كفاءة الكوادر، بما يمثل سعى للتوازن بين البنية التحتية وبين رأس المال البشري.
وقالت بانوفا، إن الأمم المتحدة تؤمن بمعايير السياسات الكلية، لافتة إلى أن الموجة الثانية من الإصلاحات الاقتصادية في مصر يجب ان تتضافر مع جهود مبادرة حياة كريمة لتأخذ في الاعتبار كافة الفئات. وقالت ان تطبيق حياة كريمة يخدم جهود تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت ان الأمم المتحدة يمكن ان تقدم افضل الممارسات والخبرات والحلول والدروس المستفادة التي تخدم عملية التنمية وأن تساعد مصر بالخبرات الفنية، وأن تنقل أيضًا خبرات مصر في إطار مبادرة حياة كريمة للدول الأخرى التي يمكن ان تستفيد من التجربة المصرية الثرية في هذا المجال.
وأكدت أن مبادرة أولوية تمثل أولوية بالنسبة لعمل وكالات الأمم المتحدة في مصر وصولا إلى تحقيق أهداف هذه المبادرة بالتالي وصولا لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.