قال ياسر توفيق، رئيس قطاع التخزين بالشركة القابضة للصوامع، إن خطة تطوير منظومة التخزين في مصر قامت على حل المشكلات التي كانت موجودة سابقا، وأبرزها التخزين في الشون الترابية حيث كانت تسبب اختلاط المخزون بالأتربة والملوثات وبالتالي خسارة جزء منها.
وأضاف في لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن هذا التطوير كميات كبيرة من فاقد القمح تصل لنحو 40% في المخازن القديمة، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الخاصة بالحساسات ساهمت في ضبط درجات حرارة القمح والحد من نسبة الرطوبة التي تسبب الفقد أيضا بالإضافة إلى حساب كميات القمح الموجودة في المخازن بدقة.
كما لفت إلى أن الطاقة التخزينية للصومعة الواحدة تصل إلى 5000 طن ويمكن حفظها لفترة طويلة في الصوامع الجديدة، موضحا أنه تم توفير ما يقرب من 4 مليارات جنيه هدر بسبب الصوامع القديمة، حيث كانت النسبة 10% من إجمالي 9 ملايين طن قمح وبالتالي كان الهدر يصل إلى 900 ألف طن.
وتابع أنه تم إنشاء مركز تدريب على الصوامع الجديدة يساهم في زيادة الخبرات ونقلها من الأجيال السابقة للجديدة بجانب دراسة ما يظهر من العلم الجديد فيما يخص مجال التخزين.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية في وقت سابق، الانتهاء من تطبيق نظام ميكنة الصوامع بكافة محافظات الجمهورية خلال الربع الأول من 2022 لتكون جميع نقاط التخزين جاهزة لاستقبال المحصول الجديد من القمح المحلي، بحيث يتم رصد كل حبة قمح تورد من المزارعين إلى الصوامع والنقاط التخزينية والصوامع الحقلية.
في نفس السياق، قال اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، إن هناك متابعة من الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية لخطة الشركة لمواجهة التطور التكنولوجي لأنظمة التداول من خلال تطوير البنية التحتية للصوامع وإنشاء صوامع جديدة على أحدث النظم العالمية والتي يتم ميكنتها بالمنظومة.
وأكد باسيلي أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بخطة الوزارة والخاصة بالمشروع القومي للصوامع والذي يعمل على توفير طاقات تخزينية للسلع الاستراتيجية مثل القمح والذي يتم استخدامه في إنتاج منظومة الخبز المدعم.