يقول الدكتور عبد الحكيم الطحاوي، العميد السابق لمعهد البحوث والدراسات الآسيوية، إن تركيز تنظيم داعش على محافظة ديالي العراقية، يهدف لإثارة الفتنة بين السنة والشيعة، على أمل أن يؤدي ذلك لإشعال الأوضاع على الحدود بين العراق وإيران، مما يؤدي لنشر الفوضى التي لا يجد التنظيم فرصة للحياة إلا بوجودها.
وأضاف الطحاوي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "لا يجب النظر إلى الموقف على أن الاستهداف لمحافظة ديالي وحدها، وإنما هو استهداف لمنطقة شمال شرقي العراق بالكامل، باعتبارها بؤرة ساخنة تضم سنة وشيعة، ما يسمح بانهيار الأوضاع الأمنية بسهولة أكبر.
ولفت إلى أن التنظيم حقق جانبا من أهدافه بالفعل، وهو ما تجسد في خروج بعض العشائر الشيعية لتنفيذ عمليات انتقامية ضد قرى سنية كاملة، في عقوبة، ردا على هجوم داعش الذي وقع الثلاثاء الماضي.
