وصف الدكتور رفيق الدياسطي، أستاذ الجغرافيا السياسية، المنطقة التي يستهدفها تنظيم داعش في محافظة ديالي العراقية، بأنها بؤرة حساسة، متوقعا أن تشهد المزيد من العمليات الداعشية.
وأوضح أن التنظيم سينفذ المزيد من العمليات استغلالا لتدفق أعداد كبيرة من أتباعه على تلك المنطقة، بالإضافة إلى رغبته في كسب الرافضين لما يجري في أفغانستان، بعد التنازلات التي قدمتها حركة طالبان، مقابل الوصول إلى السلطة.
وقال إن داعش يتعمد تكثيف وجوده في شمال شرقي العراق، التي تعاني على ما هو واضح من فراغ أمني، مضيفا: "التنظيم سيعمل على إثارة ضجة واسعة قدر الإمكان، ليقدم نفسه بديلا لحركة طالبان، مستفيدا من ميزة أنه مازال في منطقة الشرق الأوسط، حلم التنظيم الأساسي".
ولفت إلى أن البيئة الجبلية الموجود في تلك المنطقة، تساعد التنظيم على تحقيق أهدافه، وهي السبب الأساس في وجود فراغ أمني بها، لا سيما إذا أضيف إليها الأماكن الأخرى التي يختفي فيها التنظيم، مثل: كركوك، ونينوى.
سياسة
أستاذ جغرافيا سياسية: داعش يتعمد تكثيف وجوده شمال العراق لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق