قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز إن أسعار الطاقة فى مصر وعلى رأسها الغاز الطبيعى مازالت تدعمها الحكومة للمصانع وأن الزيادة الجديدة فى أسعار الغاز التى أعلنتها الحكومة بالأمس شيئ لا يُذكر مقارنة بأسعار الغاز العالمية.
وأكد سعد الدين في تصريحات صحفية ، صباح اليوم، السبت، أن السوق العالمى يشهد الأن زيادات كبيرة جداً فى أسعار الغاز تصل إلى 800% ، حيث تضاعف سعر الغاز العالمى من 3 دولار إلى قرابة 30 دولار لكل مليون وحدة، ورغم الزيادة الجديدة التى رفعتها مصر بالأمس مازال سعر الغاز الطبيعى فى مصر أقل من السعر العالمى بعدة أضعاف.
وكشف سعد الدين بأن توجه الحكومة لزيادة سعر الغاز ليس الهدف منه زيادة الأعباء على الصناعة الوطنية، بل يأتي ذلك تماشيا مع السوق العالمي الذي شهد تغيرات كثيرة فى قطاع الطاقة منذ بداية العام الجاري.
وقرر مجلس الوزراء أمس بتحديد الأسعار الجديدة للغاز الطبيعي للمصانع، وتضمنت، أن يكون سعر 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بنسبة زيادة 26% لصناعة الأسمنت والحديد والصلب والأسمدة والبتروكيماويات، أو طبقا للمعادلة السعرية الواردة في العقود، كما يحدد سعر المليون وحدة حرارية بريطانية لكافة الأنشطة الصناعية الأخرى عند 4.75 دولار بنسبة زيادة 8% فقط.
على صعيد متصل طالب الدكتور محمد سعد الدين بضرروة أن تستغل الصناعة الوطنية هذه الفرصة التنافسية والغير مسبوقة فى زيادة الإنتاج والتصدير للتواجد بقوة فى الأسواق العالمية بالمنتجات المصرية.