قال القس جوزيف قصاب رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية في سوريا ولبنان ، بمناسبة ذكرى خمسمئة وأربعة أعوام على إنطلاق الإصلاح الإنجيلي إن هناك مبالغة في تصوير الخلافات الكنسية، وما يقال إنها تباينات هي تنوع مطلوب حتى في الكنيسة الواحدة.
وأضاف “قصاب ” خلال مقطع فيديو مسجل له اليوم السبت ، قامت بنشره عدد من صفحات الكنائس المصلحة في منطقة الشرق الأوسط ، أن الإصلاح الإنجيلي يجب أن نعترف أنه شكّل محطة لنهضة روحية إنطلقت في كل الكنائس".
و يحتفل العالم يوم ٣١ أكتوبر، من كل عام، بذكرى الإصلاح الإنجيلى، حيث إنه فى هذا اليوم عام ١٥١٧م كتب الراهب الألمانى «مارتن لوثر» (١٤٨٣- ١٥٤٦)، خمسًا وتسعين قضية، وعلقها على باب كنيسة وتنبرج فى ألمانيا.