فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف 4 أشخاص وكيانين اثنين بسبب صلات بالحرس الثوري.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الأفراد الذين شملتهم العقوبات هم "يوسف أبوطالبي، وعبدالله محرابي، وجاني سعيد، ومحمد محمد إبراهيم زركر".
بينما الكيانات، هي شركة "كيميا بارت سيوان"، وشركة "اوج برواز ما دو نفر".
ووفقا للموقع الإلكتروني فإن تلك العقوبات هي جزء من إجراءات جارية تتخذها واشنطن فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.
وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية أن "العقوبات الجديدة المتعلقة بإيران تستهدف برنامجها للطائرات المسيرة التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط".
وأشارت إلى أن "إيران ترسل الطائرات المسيرة إلى حزب الله والحوثيين والمليشيات الموالية لطهران في العراق".
وكان الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ناشد الإدارة الأمريكية برفع العقوبات عن طهران مقابل الانخراط في المفاوضات.
ولا تزال جهود إحياء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 4+1 الذي جرى إبرامه عام 2015، متعثرة.
وعلى الرغم من خوض 6 جولات من المفاوضات في فيينا إلا أنها لم تؤد إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مطلع مايو 2018.
وتوقفت المفاوضات النووية في 20 يونيو الماضي بطلب من إيران، ولم يتم تحديد موعد لاستئناف المفاوضات، فيما تقول طهران أن استئنافها بات قريباً.
وتعاني إيران من عقوبات أمريكية صارمة أدت إلى خلق أزمة مالية واقتصادية ومعيشية للحكومة التي يقودها التيار المتشدد حالياً.