أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، طالب وعامل، من إحدى قري السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية إلي محكمة جنايات المنصورة بعد اتهامهما بفضح فتاة كانت علي علاقة عاطفية بالمتهم الأول، وذلك بنشر مقطع فيديو خادش للحياء تحصل عليه منها حال وجود علاقة بينهما، وهددها بنشره وتحصلا من الفتاة علي مبلغ 5 آلاف جنيه ومعاشرتها جنسيا، وعندما رفضت أذاع الفيديو بين أهالي قريتها، وهو ما اضطر الفتاة إلي إبلاغ الجهات المختصة وألقت القبض عليهما وبحوزتهما مقطع الفيديو.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليها "فاطمة هـ."، 19 عامًا طالبة، ومقيمة بإحدى قري السنبلاوين، وشهدت بوجود علاقة عاطفية مع المتهم الأول علي أثرها أوهمها بالزواج منها وطلب منها إرسال له مقطع فيديو مرئي وهي في خلوة دون ارتداء كامل ثيابها فأجابته لذلك فاحتفظ به وقام بإرساله الي المتهم الثاني وهددوها بنشره بغية الحصول منها على مبلغ مالي قدره 5 الاف جنيه وراوداها عن نفسها إلا أنها أبت واعتصمت فأذاعه علي أهل قريتها.
ووجه المحامي العام الأول للكل من: "محمود ا. م."، 19 عامًا،طالب محبوس، و"يوسف م. ع."، 21 عامًا، عامل، محبوس، والمقيمان بإحدى قري السنبلاوين، إتهامات، في غضون شهر مايو لعام 2021 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، هددا المجني عليها "فاطمة هـ. " بإفشاء مقطع مرئي ملتقط لها خادش للحياء وكان هذا التهديد مصحوبة بحملها علي اتيان عمل معين وهو امدادهما بمبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه ومعاشرتها جنسيا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن نقل المتهم الأول بواسطة أحد الأجهزة الإلكترونية "هاتف جوال" مقطع فيديو مرئي ملتقط لها في مكان خاص وذلك إلي المتهم الثاني بغير رضائها وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وشرعا في الحصول بالتهديد علي المبالغ المالية المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها، إلا انه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما به وهو عدم انصياع المجني عليها لهما وابلاغها للسلطات المختصة.
وانتهكا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها واعتديا علي القيم والمبادئ الأسرية المصرية بان اذاعا مقطع مرئي خادش للحياء لها علي مواقع التواصل الاجتماعي مما ينتهك خصوصيتها دون رضائها، وتعمدا إزعاج ومضايقة المجني عليها بإساءة استخدام وسائل الاتصالات على النحو المبين بالتحقيقات.
