أعلنت الدكتورة ياسمين الحناوي، مدير المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، عن الكشف على 19 مليون سيدة حتى الآن، وهذا المشروع يصنف أنه من أكبر مشاريع الكشف المبكر على سرطان الثدي في العالم.
وأضافت ياسمين الحناوي خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على فضائية "الأولى"، أن المبادرة تستهدف في الأساس أورام الثدي لأنه المرض المصنف الأول عالميًا من ناحية إمكانية الحدوث ولذلك اتجاهنا في تركيزنا للاهتمام بالأولوية وهو الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومن يأتي بالتتبع الاهتمام ببعض الأورام الأخرى بالترتيب من حيث الأولوية .
وأشارت إلى أن المبادرة أيضًا تهتم بعلاج الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والتوعية ضد السمنة والصحة الإنجابية، موضحة أن أساس هذه المبادرة هو المطالبة بالكشف المبكر والتكملة للمبادرة تطوير شامل لكل طرق العلاج الموجودة، حيث تم تشكيل لجنة الأولى منه نوعها في مصر وتسمى اللجنة متعددة التخصصات وذلك لأن علاج سرطان الثدي يكون بطرق مختلفة منها الجراحة والأدوية والإشعاع وغيرها.
وأردفت أنه تم تطوير طرق العلاج ، حيث تحصل السيدة على الأدوية المتوفرة في أمريكا وأوروبا والعالم كله وتطوير بروتوكولات العلاج يتم كل 6 أشهر، مشيرةً إلى أن السيدات يعتقدن أنه سيتم استئصال الثدي بشكل كلي ولكن الوضع لا يكون هكذا، حيث يتم الاستثمار في أدوية وتحديثها لكي يتم تصغير حجم الورم قبل تعرض السيدة للجراحة ويتم ترك حرية اختيار طريقة العلاج للسيدة ومن هنا نجد أن المبادرة نجحت بالفعل لتحقيق هذه الطمأنينة للسيدات.