قال الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ جراحة الصدر بكلية الطب جامعة عين شمس، إنه بعد جائحة كورونا تعرض آلاف من المرضى إلى تليف رئوي مزمن والكثير منهم يستخدمون مكثفات أكسجين في المنزل وأجهزة التنفس الصناعي ويريدون أنه يجدوا حل لهذه المشكلة وتعرضهم لأي دور التهاب رئوي بسيط من الممكن أن يؤدي بحياتهم ، متابعًا أنه تم تسليط الضوء على آلاف المرضى والأطفال المصابين بتليف رئوي وهى مشكلة مرضية توجد من فترة كبيرة ولا يوجد لها حل إلا الأدوية التقليدية مثل الكورتيزون وغيرها ولكنه حل غير شافيًا بشكل نهائي.
وأضاف الدكتور أحمد مصطفى خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على فضائية " الأولى " أن العالم كله من 30 سنة بدأ في فيما يسمى الزراعات العضو الذي يفشل في تأدية وظيفته مثل القلب أو الكبد أو الكلى أو الرئتين يتم استئصال هذا العضو وزرع عضو آخر من شخص متوفٍ دماغيًا في المريض.
وتابع الدكتور أحمد مصطفى، أن جامعة عين شمس في قسم جراحة الصدر قمنا بعمل عدة جراحات قبل عملية زراعة الرئة ، متابعًا: أن الزرع يتم عادةً من شخص متوفٍ دماغيًا ولكن في مصر هذا الأمر غير متاح والزراعات المتوفر فقط الكبد والكلى فقط والمتبرعين بها بيكونوا متبرعين أحياء.
وأكمل: أننا عند دراسة برنامج زراعة الرئة من متبرع حي لم نجد إلا اليابان التي تُنفذ هذا المشروع بغزارة ولكن اليابان تشبهنا في أن المتوفي حديثًا يجب دفنه سريعًا وهذا تبعًا لثقافتهم، مشيرًا إلى أن الزراعة من متوفٍ دماغيًا تم تنفيذها منذ 20 سنة في السعودية بعد الحصول على موافقة هيئة كبار العلماء المسلمين وتم تنفيذها في إيران وتركيا وأوروبا أيضًا.