يشكل مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية مناسبة خاصة لأهالي المدينة، لما يحمله من أجواء بهجة في الشوارع والمسارح المختلفة. فمنذ ان يتم الإعلان عن انطلاق المهرجان يبدأ شباب الإسماعيلية في التوافد على الالتحاق بالفرق التطوعية لتنظيم المهرجان واستقبال الوفود المشاركة.
ويتداول الأهالي جدول مواعيد العروض حرصا على متابعة الفرق في المسارح المختلفة، ويدعون ضيوفهم من الأصدقاء والعائلة ليرافقوهم في مشاهدة العروض والاستمتاع بالفنون وتراث الشعوب من كل أنحاء العالم.
وجرت العادة أن تبدأ مراسم الاحتفال بمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية بعرض دفيليه تشارك فيه فرق المهرجان تجوب شوارع المحافظة بأزيائهم المتميزة والتي تحاكي تراث كل بلد ويقدمون رقصات مختصرة امام الاهالي الذين يصطفون على جنبات الشوارع للترحيب بضيوف المهرجان ويلتقطون معهم الصور التذكارية.
«كل الشعوب جاية تغني في مهرجان الإسماعيلية والكل هيقدم فنه من الفنون الشعبية في مهرجان الإسماعيلية»، هذه الكلمات التي ظلت الاجيال ترددها على مدى سنوات وسنوات منذ انطلاق الدورة الاولى لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبيه في عام ١٩٨٥.
وتوالت دوراته لمدة ٥ سنوات منتظمة ثم توقف لمدة ٥ سنوات وعاد مرة أخرى في عام ١٩٩٥ لمدة ٨ سنوات حتى عام ٢٠٠٢ حيث أصدر رئيس الوزراء قرارا بإقامته كل عامين بدلا من عام واحد واستمرت دوراته حتى الدورة السادسة عشرة في عام ٢٠١٠ ثم توقف مجددا بسبب احداث الثورة عام ٢٠١١ حتى عام ٢٠١٦.
وعقب تولي اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، قرر عودة المهرجان بعد مطالب عديدة من اهالي الإسماعيلية وتمت اقامة الدورة السابعة عشرة في الفترة من ٤ سبتمبر وحتى ٩ سبتمبر ٢٠١٦ بمشاركة ١٧ فرقة منها ٩ فرق دولية وانتظمت دورات المهرجان حتى عام ٢٠٢٠ بسبب انتشار جائحة كورونا.
وهذا العام عاد من جديد مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الـ ٢١ بتنظيم ديفيله للفرق المشاركة التي استعرضت فنونها التراثية والمعبرة عن بيئاتها من خلال ديفيليه بدأ من شارع نمرة ٦ أمام فندق الفرسان وانتهى أمام مبنى المحافظة.
وشاركت دول «أندونيسيا، أذربيجان، الأردن، المكسيك، نيبال، فلسطين»، بجانب مشاركة فرق الهيئة وهى:«الأقصر، الحرية، الشرقية، سوهاج، أسيوط، مطروح، أسوان، العريش، الإسماعيلية» للفنون الشعبية، بطابور استعراض، تلاه تقديم فقرة استعراضية لكل فرقة بشكل منفرد.
وأطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة ٢١ من مهرجان الإسماعيلية الدولي، للفنون الشعبية والذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور صبري سعيد، بالمسرح المكشوف بقصر ثقافة الإسماعيلية.
وذلك بحضور الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، الدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، الفنانة اللبنانية هبة القواس، الفنان تامر عبدالمنعم مدير قصر السينما، المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة وعدد من سفراء الدول المشاركة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وقالت«عبدالدايم»، إنه لمن دواعي سرورى أن نعود مرة أخرى للبهجة التي تعبر عن إرادة قوية لشعوبنا، لنرسم بفنوننا لوحة أمل تعكس إصرارا حقيقيا على مواجهة أي تحديات، أهلا ومرحبا بالجميع في افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته ٢١.
هذا المهرجان الكبير على أرض محافظة عزيزة، كان وسيظل يمثل أولوية خاصة لوزارة الثقافة، وننتظره دائما كونه يحمل رسائل عظيمة عمادها الفن والمحبة والخير للجميع، واضافت لطالما كانت الفنون الشعبية بمختلف أنواعها وبما تحمله من قيم ومبادئ وثراء عبر تاريخها الطويل، بمثابة مرآة صادقة تعكس الثقافات المحلية للشعوب.
وتحمل طابعا خاصا يتسم بالبساطة والتلقائية والجماعية ويمثل سر عبقريتها المعبرة عن جماليات المجتمع وذوقه الخاص، باعتبارها احد أهم وسائل تعزيز الانتماء والحفاظ على الهوية والتاريخ، وتابعت ان الدولة المصرية تولي اهتماما بالغا بالثقافة والفنون وبدورهما الكبير في الوعي، وتؤمن بحق مواطنيها كافة في الحصول على خدمات ثقافية تصل إليهم أينما كانوا.
كما تعمل على دعم وتعزيز أوجه التعاون الثقافي دوليا ومحليا، وتقدم العديد من المبادرات والفعاليات التي تستهدف تحقيق العدالة الثقافية وبناء الإنسان، وأوضحت ان فعاليات هذه الدورة تأتي من مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية التي تضم ٧ فرق فنية دولية، إضافة إلى تسع فرق تمثل محافظاتنا المصرية، لتعبر عن هذه الرؤية الإستراتيجية.
ونخرج بفعاليات المهرجان وعروضه إلى المواقع المنتشرة على مستوى المحافظة، لنقدم ألوانا من فنوننا الشعبية المتفردة بأصالتها وتنوعها، ونتحدث جميعا بلغة واحدة هى لغة الإنسانية، ووجهت الشكر للحضور مثمنة روح التعاون البناء بين وزارة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية.
وذلك لإخراج هذه الدورة بشكل يليق بمكانة مصر وريادتها الحضارية، كما وجهت التحية للهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ورحبت بوفود الدول المشاركة بالمهرجان، والفرق المصرية، وتمنت دورة ناجحة وموفقة.
وقال اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية إن اللافت في هذا المهرجان أنه يتزامن مع الاحتفالات بانتصارات أكتوبر والعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية، الذي يمثل ذكرى المقاومة الشعبية ضد العدوان؛ مضيفا بأن مصر ارض الحضارة والتاريخ وقبلة الفنون وملتقي الثقافات؛ مشيرا إلى الحرص على ان يكون المهرجان محفلا دوليا يجسد عمق الموروث الثقافي والحضاري لكافة شعوب العالم.
وقد اصبح المهرجان سمة تعكس وعي شعب المحافظة بقيمة الثقافة ورسالة قوية ان مصر بلد الأمن والأمان وجذبا لثقة العالم في مناخ الاستقرار والاستثمار والازدهار الذي تعيشه مصر في طل قيادتها الحالية.
وأكد المخرج هشام عطوة أن فعاليات المهرجان هذا العام ستشهد تميزًا ملحوظًا يعكس الايمان بأهمية الفن كوسيلة داعمة للسلام بين مجتمعات العالم، وأشار إلي أن دورة المهرجان هذا العام تشهد مشاركة فرق دولية من الاردن، اذربيجان، فلسطين، المكسيك، اندونيسيا ونيبال بجانب مصر.
بالإضافة إلى ٩ فرق محلية تابعة لقصور الثقافة هي الإسماعيلية، الاقصر، الشرقية، العريش، اسوان، أسيوط، سوهاج، مطروح كما تقام عروض المهرجان على ٧ مسارح داخل مدينة الإسماعيلية وخارجها هي «التل الكبير،الدنفاه، الشيخ زايد، الفيروز، القنطرة، فايد».
تضمن الافتتاح تفقد معرضين ببهو قصر الثقافة، أحدهما للكتاب ويضم مجموعة متنوعة من الإصدارات العلمية والثقافية متعددة المجالات بمشاركة الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، ودار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد، إلى جانب إصدارات هيئة قصور الثقافة.
بالإضافة إلى إصدارات مبادرة ثقافتك كتابك التي تنظمها َوزارة الثقافة بالمحافظات حيث وجهت وزيرة الثقافة بتقديم خصم ٥٠٪ على جميع إصداراته تشجيعا للقراءة والاطلاع، والاخر للفنون التشكيلية ويضم ٦٠ عملا من نتاج الورش الفنية الحرفية ومبادرة صنايعية مصر التي تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية بإقليم القناة وسيناء الثقافي تجسد التراث المصري المعير عن الهوية المصرية.
وكان حفل الافتتاح شارك فيه ٣٥٠ فنانا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، وقد تضمن عرضا لأوبريت سما واحدة وارض واحدة كلمات وألحان محمد مصطفى وتم إنتاجه خصيصا للمهرجان ليعبر عن بناء الجمهورية الجديدة وعن مصر في ابهى صورها وعن المشروعات التنموية التي تتم في مختلف انحاء المحافظات وقدمته كل فرق الدول المشاركة بلغتها الخاصة كتحية لمصر.
وقد أدى المشهد الختامي جميع الفرق المصرية والدولية والأطفال لتصوير مشهد العبور نحو الجمهورية الجديدة، هذا إلى جانب عدة تابلوهات فنية وغنائية متعددة للفرق المشاركة، وسط حشد جماهيري كبير من ابناء وأهالي المحافظة الباسلة وكان قد سبق فعاليات الافتتاح كرنفال فني في شارع ٦ وصولا لمبنى المحافظة للفرق المشاركة.
وعن آراء اهالي الإسماعيلية في مهرجان الفنون الشعبية يقول مدحت يوسف انه ينتظر مع اسرته اقامة المهرجان كل عام ويحرص على اصطحاب أطفالة إلى عرض الدفيليه الذي ينظمه المهرجان في شوارع المحافظة.
كما ان له مع المهرجان ذكريات عديدة حيث كان ضمن الفرق التي تصاحب ضيوف المهرجان خلال فترة تواجدهم بالإسماعيلية وكان لهم بمثابة المرشد لتاريخ وحضارة بلده؛ مضيفا ان مهرجان الاسماعييلة للفنون الشعبية يعتبر سفيرا لنقل تراث وقضايا الشعوب في قالب فني راقي.
وأكد ان الظروف التي تقف حائلا امام اقامة المهرجان تجعله يشعر بالحزن لأن الإسماعيلية وقتها تفتقد أهم معالمها والتي تساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة ونقل ثقافاتنا وتراثنا لمختلف الشعوب.
وتشير فاطمة مرسي، التي حرصت على الوقوف امام ابواب قصر ثقافة الإسماعيلية انتظارا لدخولها فعاليات افتتاح مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية برفقة اصدقائها انها تعتبر المهرجان نافذة تطل منها على حضارات الشعوب والتي لم تستطع مشاهدتها في أي مكان آخر.
فهو فرصة جيدة لاستعراض الفنون الشعبية عن كل بلد سواء داخل مصر أو خارجها مؤكدة انها لن تكتفي بحضور فعاليات الافتتاح فقط بل ستحاول حضور عروض الفرق المشاركة على مسارح اندية المحافظة.
لافتةً إلى أن لديها أصدقاء وأقارب خارج الإسماعيلية وفي بعض الأحيان تدعوهم إلى زيارة الإسماعيلية أثناء انعقاد المهرجان حيث تعد هذه فرصة كبيرة لمشاهده عروض لم يروها من قبل وأهم ما يميزها أن العروض يسمح بمشاهدتها لجميع الأعمار ولا نجد أي تخوف أو قلق من مشاهد قد تؤثر على الذوق العام.
بالإضافة إلى أن العروض مجانية للجميع وتقترح ان تنظم المدارس والجامعات رحلات لمشاهدة العروض التي تعرض في الفترة المسائية ولا تؤثر على مواعيد الدراسة لنشر الثقافة والوعي بين ابناء الجيل الجديد وفتح الافاق امامهم للتعرف على تراث شعوب مختلفة حول العالم.
وأكدت وفاء يوسف ان مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية يأتي كل عام ليحمل لنا البهجة والسرور منذ انطلاق فعالياته بعروض الدفيليه للفرق المشاركة في المهرجان تشعرنا اننا شركاء في المهرجان حيث تأتي الينا الفرق في شوارعنا ويحرص أهالي الإسماعيلية على استقبالهم والترحيب بهم والتقاط الصور معهم وتشجيعهم طول فترة العرض.
وفي اليوم التالي تنطلق فعاليات المهرجان وتتذكر أغنية المهرجان الشهيرة التي مازالت عالقة في اذهان الكبير والصغير "كل الشعوب جاية تغني في مهرجان الإسماعيلية" هذه الكلمات التي تحمل سحرا غريبا وكأنها تنشر السعادة في نفوس كل من يسمعها.
واضافت انه منذ إعلان المسئولين عن انطلاق المهرجان تبدأ في تحفيز زملائها وجيرانها لمصاحبتهم في العروض ليس فقط من باب المشاركة أو التشجيع بل أيضا نجد في مشاهدة العروض متعة لا نجدها في اي مكان آخر ونتمنى ان تتواصل هذه العروض على مدى العام.
وقالت إن مهرجان الفنون الشعبية أصبح أحد أهم معالم المحافظة منذ انطلاق دورته الأولى ويحزن اهالي الإسماعيلية عندما يتوقف لأي سبب.
ويشارك في المهرجان مجموعة من الشباب يساهمون في تنظيم المهرجان ومصاحبة الضيوف في رحلات سياحية وتقديم مساعداتهم للجمهور أثناء العروض طوال فترة المهرجان حيث تعد الفرق المتطوعة بمثابة الايادي البيضاء وراء نجاح أي فعالية تقام على أرض المحافظة.
ومن أبرز الشباب المتطوعين هدير بكر التي تحرص على المشاركة في تنظيم فعاليات المهرجان كل عام تقول انها تسعى كل على لمشاركة الفرق المتطوعة في تنظيم مهرجان الفنون الشعبية أو مهرجان السينما التسجيلية حيث تهتم باستقبال الضيوف وإرشادهم وتقديم معلومات عن تاريخ الإسماعيلية وحضارتها.
وتعتبر نفسها سفيرة للإسماعيلية خلال فترة المهرجان واضافت ان العمل التطوعي اسمى وأرقى الأنشطة التي يساهم فيها أي إنسان حيث يهدف لتطوير الذات واكتساب مهارات مختلفة والتعرف على ثقافات عديدة.
وتؤكد سهيلة إبراهيم أنها سعيدة لاختيارها ضمن الفريق التطوعي لمهرجان الفنون الشعبية هذا العام وتعتبره شرفًا يضاف إلى سيرتها الذاتية حيث وجدت في العمل التطوعي متعه لم تجدها في أي نشاط آخر.
بل وأصبحت تشجع زملاءها على ضرورة التطوع في الدورات التالية خاصة أن مشاركتها اكسبتها العديد من المهارات اهمها التنظيم والتعامل مع الآخرين والشعور بالمسئولية تجاه بلدها والجمهور الوافد لمشاهدة العروض.
ويوضح أحمد زين العابدين أن التطوع مسئولية تقع على عاتق كل فريق العمل وأي خلل يحدث يسعى الجميع لتقديم الحلول وهذا ما تعلمه من التطوع وهو العمل ضمن فريق تحت هدف واحد وأهم مايستفاد منه المتطوع هو شعوره بالسعادة حيث يكلف بتقديم المساعدات لأشخاص ربما لم يقابلهم مرة أخرى لكنه هدفة هو انجاح منظومة عمل متكاملة مؤكدا ان تجربته في التطوع لن تكون الأخيرة وسوف يسعى للانضمام إلى فرق التطوع في أي فعاليات تشهدها المحافظة.
ويقول صلاح الدين محمد أنه شارك هذا العام كمتطوع في فريق تنظيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبيه وهو يعتبر حدث جلل تنتظره المحافظة كل عام بل وتنتظره كل فرق الفنون الشعبية داخل مصر وخارجها وهو ما يعد إنجازا حقيقيا لمصر التي تبعث من خلاله رساله سلام للعالم في ظل الظروف الصعبة لانتشار فيروس كورونا نجح مسئولي المهرجان في إطلاق الدورة الـ ٢١ في تحدي واضح لكل الصعوبات واعتبر مشاركتي كمتطوع واجب تجاه بلدي.
وأضافت نورسين على سليمان أن تجربه التطوع تكسب فريق العمل مهارات التعامل مع فئات مختلفة وتقديم مساعدات لخروج المهرجان في أبهى صوره فالجميع يعمل كخلية نحل توزع الأدوار فيما بيننا ونتعاون لحل أي مشكلات تواجه التنظيم.
وحرصت إدارة المهرجان هذا العام اتخاذ كافة التدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا وجميع فريق العمل يقف على قدم وساق للتأكد من اتباع التعليمات والوقائية واكدت ان أهم مايميز مهرجان لإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية نشر الثقافات والتعرف على تراث الدول الاخرى ونحن كفريق متطوعين نستمتع بالعروض ومرافقة الفرق المشاركة.
يشار أن الفعاليات تختتم مساء السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١ بالمسرح المكشوف بقصر ثقافة الإسماعيلية حيث يتم تكريم الفرق الدولية المشاركة وعدد من رموز الفنون الشعبية المصرية.