تنشر البوابة نيوز نص من كتاب مواعظ في الكتاب المقدس للأب اندريه scrim والذي قال فيه
قد تكون المحبّةُ، على ضـوءِ وصيّةِ المسيح هذه، تَضَعُنا أمام
بدءِ الحياة الذي يعني: قبْل كلِّ شيء أنه لا يُمكنني أنْ أَبْقَى مُنغلقًا داخل ذاتي. أنْ نُحِبَّ هو أن نكتشف بأنّنا لسـنا وحدنا، هو أن نتـمدّد الى أبعادِ اللهِ نفسـِها. هو أنْ نَخرُجَ من ذواتِنا ومن هذه الدائرة التي هي بالنهاية دائرةُ موت، ككل سِجنٍ، لِلقاء الآخَر ولقاءِ الله.
وأضاف قائلا المحبَّةُ على هذا الشكل هي الاعترافُ بأنَّ الآخَر موجودٌ بجانبي، بالمقدار نفسـه وبالحقوق نفسـها التي أتمتّع أنا بها، وأنّ هذا الآخَر، كآخَر، يَفتحني على الآخَر الكلِّيّ، الذي لا نهايةَ له والذي هو على صورتِهِ، ولا يُخرجني مـن ذاتي سـوى تحقيق قولِ المسـيح هـذا.كيـف ذلك؟
وأوضح إنّهُ مِن أبسط الأمور. بالتحديد: أنْ أكُفّ عن التفكير بذاتي، سواء لأمدح نفسـي أو أَكرَه نفسـي. لأنّها طريقة أُخـرى، أُحِبُّ بها نفسـي. لأَعتـني بنفسـي أو أَرذل نفسـي، فلا يزال الأمـر يتعلّق بي. كل ما سـأفعل للخروج من هذا الوضـع، لا يتعدّى كونه وسائل، أو مراحل أَجتازها أحيانًا في رَمْشـة عين أو في يومٍ واحِدٍ أو في سـاعة. سواء بالصوم أو بالسـجدات، أو بأيِّ عمَلٍ آخَر. كلُّ ذلك لكي يُوصلنـي الى حيـث يَرِنُّ هـذا القول: "أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا": هناك الآخَر. إنْ فَعَلتُ هذا فكلُّ البـاقي سوف يُزادُ لي