الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

الخطاب التراثي من إنتاج الطائفية والفتنة إلى إنتاج الإرهاب والإلحاد!!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

*  الخطاب الدينى التراثى، أنتج كل هذا التكفير والإرهاب والذبح، وكل هذا الإلحاد والمفارقة لله ، وكل هذه المذهبية والطائفية المقيتة  والانقسام الفتنة السوداء طوال قرون والتى أدت إلى تاريخ طويل من الذبح وجز الرؤوس والقتل طوال قرون. 
فالإرهاب يعود إليه والآحاد ايضا يعود إليه وتمزيق نسيج الأوطان وضرب وحدتها يعود اليه، وهدم الاوطان يعود إليه، وتشتيت الشعوب وتحويلها الى لاجئين يعود إليه أيضا.

* لكن لم نر حتى الآن حمره الخجل على وجوه رافعي  لوائه ومردديه، ومقدسيه، ولم نلحظ أي حرج أو اعتذار لكل هذه الأرواح التى أزهقت بسببه  وللدين الذى شوهوه والبسوه لباسهم ومحليتهم وقيمهم الشائهة، وللنبى الذى شوهوا صورته وتقولوا عليه وظلموه ظلما بينا وللمرأة ولأهل الكتاب أيضا.

*  ولم نر أى إحساس بالمسؤولية تجاه دين الله وصوره نبيه الكريم التى شوهوها بكلامهم وذيفوها بتصوراتهم وحكاياتهم ومروياتهم.

* بل نرى إنكارا مبينا  منهم لجرائمه فى حق دين الله وفى حق شريعة الرحمة وفى حق نبى الرحمة  و مداره عارمة  على جرائمهم، وانكار مبين لمسؤليتهم   وتنصل عارم لها وإلقائها بعيدا عندهم.

* كما نرى إرهابا وإرعابا لكل من يحاول أن يقدم فهما بديلا يفك به أسر الدين من ذلك القالب المحلى المشوه  الذي وضعوه فيه ليرده إلى عالميته وإنسانيته وصلاحيته لكل زمان ومكان.

*  لم يفهموا ولم يتركوا الناس تفهم، ويحولون بين الناس وبين أى فهم جديد مغاير للفهم البشرى القديم المقدس لديهم.

*   يقدسون القديم وكأنه دين وكأن ذلك الفهم البشرى القديم هو دين مثل الدين، وكأن ما قاله السابقون الراحلون  مثل كلام الله والعياذ بالله.

* يمارسون وصاية على غيرهم بلا حدود وبلا إحساس بقبحها ويتعالون بجهلهم المقدس ويختالون ببضاعتهم التى يعتبرونها دينا بينما هى لا تعدو أن تكون اجتهادات بشرية  ، ويصادرون الحق فى الحديث فى الدين ويقصروه عليهم حصرا.

* لم يكفيهم كل هذا التشويه للإسلام، ولم يشبعهم كل هذا التشويه الشريعة الرحمة المهداة  ولم تشبعهم كل هذه الصور المسيئة لنبى الرحمة وشريعته الرحمه المهداه الى الناس ولم يكفهم كل هذا الانتقاص وكل هذه الاهانات  للمرأة ولأهل الكتاب   وهم فى غيهم ماضون  وفى وصايتهم وتكفير غيرهم معنون، وفى استعصاء على الادراك متجمدون متحجرون ومزايدون ومتعالون ومتعجرفون محتكرون  ، ولا حول ولا قوه الا بالله