قال الدكتور وليد درويش مستشار وزير التجارة والصناعة للسياسات البيئية، ان الشركة التى قامت بتصنيع أول زجاجة مياه معاد تدويرها من المخلفات البلاستيكية في جمهورية مصر العربية، سوف تطرح ماكينات خاصة بجمع زجاجات البلاستيك الفارغة ، واستبدالها باخرى للمواطن، واكد ان هذا من شأنه الحد من نسبة المخلف البلاستيكى ويشجع الصناعة على اعادة التدوير، ويحد من الاحتباس الحراري بالاضافة الى توفير الطاقة وهذا ما اثبتته الابحاث في أن تكاليف زجاجة المياه الواحدة المعاد تدويرها توفر طاقة عن الأخرى الجاهزة
واضاف : سيتم وضع ماكينات لجمع مخلفات زجاجات البلاستيك بالشوارع المصرية واستبدالها باخرى، حيث سيتم وضع عدد١٠ زجاجات بلاستيك فارغة مستعملة، وسيتم اخراج واحدة من الماكينه
وأوضح درويش، في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز"، ان دور وزارة التجارة والصناعه تجاه شركات القطاع الخاص التى تعمل على إعادة تدوير المخلفات واستخدامها في الصناعة يتمثل في تقديم الحوافز والدعم الفنى ، وتسهيل استخراج التراخيص ولكن الموافقة على انشاء الشركات من عدمه هذا من شأن وزارة البيئة في المقام الأول طبقا للقانون، وياتى بعد ذلك دور وزارة الصناعة
من جانبها قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الوزارة توفر الدعم للشركات للمساهمة المجتمعية فى حماية البيئة،
وأضافت :" من المهم دمج البعد البيئى فى خطط وسياسات كافة قطاعات الدولة لخدمة عمليات التحول التنموى، حيث أن وزارة البيئة توفر كافة الدعم للشركات للمساهمة المجتمعية فى حماية البيئة".
وأكدت أن الوظيفة الرئيسية لقطاع البيئة ليست زيادة حجم المشروعات فى مجال البيئة، بل هى دمج البعد البيئى فى القطاعات والخطط والسياسات لأصحاب المصالح، وتنفيذ عملية الدمج هو أساس العمل البيئى من أجل تحقيق الاستدامة البيئية.