أقر مؤتمر مديري التسليح الوطني (CNAD)، اللجنة الاستشارية العليا لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، والمسؤولة عن تعزيز التعاون بين الدول في مجال التسلح، خطة عمل واسعة للحماية من الأزمات والصراعات المحتملة، إضافة إلى تحديد الأولويات لتطوير القدرات الدفاعية المشتركة.
وأفاد بيان لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، اليوم، بأن ذلك جاء خلال اجتماعات الخريف لمؤتمر مديري التسليح الوطني، الذي عقد في بروكسل على مدار يومين، برئاسة الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج وممثلين من الحلفاء ومنصة التشغيل البيني (IP).
ووفقا لبيان الناتو، أكد أعضاء المؤتمر أهمية تمكين سبل التعاون المشترك للحلفاء في مجال القدرات العسكرية لتحسين فعالية قوات الناتو عبر مجموعة من المهام الأساسية للحلف بما في ذلك العمليات الحالية والمستقبلية، وكذلك القضايا التي تخص صلاحيات الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك الابتكارات في مجال تكنولوجيا الدفاع والتحول بالتعاون مع صناعة العلوم والدفاع والإنجازات والاحتياجات العسكرية وقدرات الميزانية.
وناقش مديرو التسلح أيضا التقنيات الجديدة لفهم إمكانات هذه التقنيات، وغيرها من أجل تعزيز قدرات الحلف وتحديد الإجراءات والجداول الزمنية لاعتمادها وقدموا إرشادات حول أفضل الطرق لتأمين القدرات الحاسمة للردع والدفاع في أسرع وقت ممكن، ومن خلال تعزيز التعاون بين الحلفاء ومنظمة حلف شمال الأطلنطي للعلوم والتكنولوجيا والأوامر الاستراتيجية.
وتناول المشاركون أيضا العديد من الموضوعات الرئيسية مثل الابتكار والمناخ والبرامج الرئيسية لحلف الناتو.
كما أشاد مديرو الأسلحة الوطنية بإنجازات برامج قدرات الناتو الرئيسية بما في ذلك تسليم المكونات الرئيسية لنظام المراقبة الأرضية للتحالف (AGS) إلى الناتو، وكذلك الوصول إلى المرحلة التالية من ارتباطات الصناعة للمراقبة والتحكم المستقبلي للتحالف من خلال دراسات المخاطر والجدوى.
ورحب المشاركون في الاجتماعات بالإطلاق والتنفيذ الناجح لعدد كبير من مبادرات التعاون متعددة الجنسيات التي يدعمها الناتو والتي تمكن الحلفاء من تطوير واكتساب القدرات والتدريب والممارسة.