فى حفل مميز ، تم ختام إسبوع القاهرة الرابع للمياه ، والذى بدأ بكلمة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري والتي توجه فيها بالشكر لجميع السادة المشاركين بالاسبوع والدول المشاركة من جميع أنحاء العالم، كما قدم الشكر لمنظمى الإسبوع ولأجهزة الدولة المصرية على تعاونها التام للخروج بهذا الحدث الدولى الهام بما يليق بعظمة ومكانة مصر.
وقام الدكتور عبد العاطي بتكريم المزارعين الفائزين في مسابقة "افضل الممارسات الزراعية" ، والباحثين الفائزين فى مسابقة "عرض ابحاث رسائل الماجستير والدكتوراة فى ثلاث دقائق" ، وتكريم عدد من قيادات الوزارة السابقين المحالين للمعاش عرفانا من الوزارة بمجهوداتهم المبذولة تجاه الوزارة.
وألقت الدكتورة إيمان سيد رئيس اللجنة المنظمة لاسبوع القاهرة المياه كلمة قدمت فيها عرضاً موجزاً لما تم من أنشطة خلال الأيام الخمسة الماضية ، حيث شمل الأسبوع عقد (٧) فعاليات رفيعة المستوى و (٥) جلسات عامة و(٧٠) جلسة فنية و(٥) ورش عمل و(٨) أحداث جانبية عقدتها أكثر من (٥٠) منظمة دولية وإقليمية ووطنية ، كما شارك بالأسبوع أكثر من (٣٠٠) متحدث دولي وإقليمي وقرابة (١٠٠٠) مشارك من جميع أنحاء العالم.
وقد انتهى الاسبوع للعديد من التوصيات الهامة وهى :
فيما يخص محور الابتكارات وعلوم البيانات المائية .. أهمية الاعتماد على التقنيات الذكية التي تدعمها تكنولوجيا المعلومات لتحسين إدارة المياه بشكل فعال ، وضرورة التوسع في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد مما يساعد في الحصول على البيانات التي قد يصعب الحصول عليها أو التي تتطلب تكلفة كبيرة للحصول عليها ، بالاضافة لرقمنه قطاع المياه.
وفيما يخص محور المياه والتغيرات العالمية .. التأكيد على أهمية العمل على معالجة العوامل المؤثرة على مستقبل قطاع المياه (الزيادة السكانية -التغيرات المناخية) ، مع وضع قطاع المياه كأحد أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية على رأس الأجندة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية.
وفيما يخص محور المياه والمجتمع .. التأكيد على أن الماء حق إنساني وينبغي إعطاء اهتمام خاص للمجتمعات الأكثر عرضة للخطر ولا سيما المجتمعات الريفية ، مع ضرورة توفير خدمات المياه النقية والصرف الصحي للحفاظ على الصحة العامة (فيروس كورونا المستجد).
وفيما يخص محور الأساليب المتقدمة فى إدارة المياه .. التأكيد على أهمية التوسع في استخدام طرق الري الحديث والذكية مع العمل على جذب القطاع الخاص للاستثمار في نظم الري الحديث ، و وضع أطر مؤسسية لتنظيم مشاركة المزارعين ورفع القدرات للتعامل مع التقنيات الحديثة ، وتطوير تقنيات منخفضة التكاليف لتحلية مياه البحر مما يسهم بشكل مستدام في مواجهة أزمة ندرة المياه.
وفيما يخص محور التعاون علي المستوي الإقليمي والقطاعي لتحقيق الأمن المائي .. التأكيد على تعزيز الحوار السياسي ودبلوماسية المياه والتعاون الفني فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية المشتركة، ووضع إطار لمنع الصراعات وبناء فرص التعاون ، وضرورة تبادل البيانات والمعلومات والرصد والتنبؤ والإنذار المبكر وبناء القدرات.