أصدر الناطقون الرسميون باسم الوزارات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا بيانا - حصلت ”البوابة نيوز“ على نسخة منه - مطالبين فيه إسرائيل بالتراجع عن قرارها في خطط بناء 3000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
وقال البيان: نحث حكومة إسرائيل على التراجع عن قرارها بالتقدم في خطط بناء حوالي 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، نكرر معارضتنا القوية لسياستها المتمثلة في التوسع الاستيطاني عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تنتهك القانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة لحل الدولتين، وندعو الطرفين إلى البناء على الخطوات التي تم اتخاذها في الأشهر الأخيرة لتحسين التعاون وتخفيف التوترات، ونجدد دعوتنا لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2334 بكافة أحكامه، بهدف إعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز السلام.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصادق فيها الحكومة الإسرائيلية على بناء وحدات استيطانية جديدة منذ تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، مطلع العام الجاري 2021 ومازالت مستمرة بالرغم من معارضة أوروبا والولايات المتحدة، حيث دعت أمس وزارة الخارجية الأميركية الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن الخطوات الأحادية بما فيها البناء الاستيطاني.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مكالمة هاتفية أمس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس احتج خلالها على القرارات الاستيطانية، وكانت المكالمة "متوترة".
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إنها "تعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يتعارض تماما مع جهود خفض التوتر وضمان الهدوء، ويضر باحتمالات حل الدولتين". وهي المرة الأولى -منذ سنوات- توجه فيها واشنطن انتقادات حادة إلى إسرائيل بشأن مستوطناتها، مؤكدة أنها تعارض "بشدة" البناء الجديد في الضفة الغربية المحتلة.