أفاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الخميس، بارتفاع ضحايا الغارة الجديدة التي شنها الجيش الإثيوبي على إقليم تيجراي إلى 6 أشخاص، و 21 مصابا بجروح خطيرة.
وأعلن الجيش الإثيوبي، اليوم الخميس، شن غارة جوية على مدينة مقلي، في إقليم تيجراي.
وكان الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإثيوبي، شن غارة جوية على إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، استمرارا للحمة العسكرية الثانية التي بدأها رئيس الوزراء آبي أحمد في مستهل شهر أكتوبر الجاري.
وزعم الجيش الإثيوبي أن الضربة الجوية استهدفت مركز لتدريب قوات جبهة تحرير تجراي بالقرب من عاصمة الإقليم ميكيلي، التي طرد منها الجيش الإثيوبي نهاية يونيو الماضي، بعد سيطرة جبهة تحرير شعب تيجراي على المدينة وأسر 8 آلاف جندي إثيوبي.
ويشهد إقليم تيجراي نزاعًا منذ نحو عام، حيث بدأ آبي أحمد حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي في مستهل نوفمبر من العام الماضي 2020 مدعوما بالجيش الإريتري وميليشيات الأمهرة.
وبعد طرد الجيش الإثيوبي من ميكيلي في يونيو الماضي، أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد، وقف إطلاق النار، الذي انتهى في العاشر من اغسطس الماضي، معلنا حالة الاستنفار في كامل البلاد، بعد شهر واحد من إطلاق نداء إلى العرقيات الإثيوبية الأخرى بقتال جبهة تيجراي وشن حملة تطهير عرقي ضدها في العاصمة أديس أبابا.
