أفادت صحف سودانية، اليوم الخميس، باستئناف حركة الملاحة الجوية في مطار الخرطوم الدولي وإقلاع طائرتين.
وأُغلق مطار الخرطوم الدولي الاثنين الماضي، بعد التحركات التي شهدتها السودان خلال الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن حل الحكومة التي كان يترأسها عبدالله حمدوك، والمجلس السيادي.
وجرى اعتقال عدد من وزراء الحكومة السودانية من بينهم، وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، بالإضافة إلى العضو المدنى فى مجلس السيادة محمد الفكى سليمان، وفى أعقاب ذلك سيطرت قوة عسكرية مشتركة على مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون فى ولاية أم درمان.
وعلى الصعيد الميدانى شهدت شوارع العاصمة السودانية الخرطوم نزول عدد من المحتجين وتظاهرهم أمام مقر القيادة العامة ما تسبب فى حدوث اشتباكات مع الأمن وإصابة العشرات بجروح.
وفيما يتعلق بردود الفعل العربية والدولية، فقد أعربت جامعة الدول العربية، عن قلقها بشأن تطورات الأوضاع فى السودان مطالبة الأطراف بالتقيد بالوثيقة الدستورية، فيما أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع فى السودان، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية وبما تم الاتفاق عليه بشأن الفترة الانتقالية، منوهة إلى أن الحوار هو السبيل لتجاوز الخلافات تغليبا للمصلحة العليا للشعب السودانى وتحقيق تطلعاته فى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
فيما أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أنها لا تقبل بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري، بين الأطراف فى السودان، مشيرة إلى أنها تتحدث حاليا بصفتها قيادية فى حزب الأمة السوداني.