قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، إن منظومة كارت الفلاح بدأ العمل عليها منذ عام ٢٠١٦ ولكن التطبيق الفعلي تم في ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، موضحا انه كان يوجد تخوف كبير لدى المزارعين من هذه المنظومة الجديدة، خاصة مع وجود تحكم للدولة في توزيع الأسمدة والضرب بيد من حديد على المخالفين.
واضاف الشناوي في مداخلة هاتفية مع فضائية “دي ام سي”، اليوم الخميس، ان من حصل على كارت الفلاح يمكنه الحصول على مستحقاته فورا ومن لم يحصل عليه يمكنه التوجه للجمعية الزراعية وتحرير استمارة والحصول على صورة ضوئية من البطاقة الشخصية ويتم صرف ٥٠% له من مستحقاته والنصف الاخر بعد صدور الكارت في غضون ١٠ الى ١٥ يوما.
كما لفت إلى أن الفترة حالية تسمى بالفترة الخاملة او الميتة ولا تشهد سوى زراعة البنجر بينما القمح وغيره من المحاصيل الشتوية ستبدا زراعتها الفترة المقبلة ومعها يتم توزيع الاسمدة والمبيدات على المزارعين خلال شهر نوفمبر.