انطلقت منذ قليل، ختام فعاليات المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للمكتبات والمعلومات، بحضور الدكتورة أماني جمال مجاهد، رئيس المؤتمر وأستاذ المكتبات والمعلومات ورئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، والدكتور شوقي سالم، والدكتورة أمنية عامر، والدكتور أسامة القلش، رئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، ياسر عثمان المدير العام لمكتبة القاهرة الكبرى، ومقرر عام المؤتمر، ولفيف من الأكاديميين وأخصائي المكتبات.
أعرب ياسر عثمان، المدير العام لمكتبة القاهرة الكبرى، ومقرر عام المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للمكتبات والمعلومات، عن سعاته بنجاح فعاليات المؤتمر، والحضور الكبير، مؤكدا مهنة أخصائي المكتبات تخدم كل المتخصصين والباحثين في هذا المجال، موجها الشكر لكل المشاركين في هذا المؤتمر، وكذلك الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والارشيف "الافلا".
من ناحيته وجه الدكتور أسامة القلش، رئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، الشكر لكل القائمين على هذا المؤتمر لجهودهم البارزة تجاهه والتي كانت سببا في نجاح فعالياته.
وأضاف القلش أن المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، التي جاءت تحت عنوان "دور مؤسسات المكتبات والمعلومات والأرشيف في دعم التحول الرقمي للدولة"، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ببورسعيد، وتحت شعار "حتمية التحول الرقمي في عصر كوفيد ١٩"، تضمنت فعاليات المؤتمر ٦ جلسات علمية إلى جانب ورش العمل بمكتبة مصر العامبة بورسعيد، مؤكدا الأبحاث العلمية المقدمة أثرت المؤتمر بأوراق بحثية جديدة، تعد مرجعا للباحثين والمختصين.
من جهته استعرضت الدكتورة أمنية عامر، أستاذ الوثائق بجامعة القاهرة، نتائج وتوصيات المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للمكتبات والمعلومات التي تضمنت الآتي:
أولا: الاهتمام بمحور الحكومة الإلكترونية التي تعني في الأساس بإنجاز الأعمال الإدارية بشكل لا ورقي.
ثانيا: العمل على تنمية مهارات الذكاء الاصطناعي للعاملين في مؤسسات المعلومات.
ثالثا: تصميم برنامج متكامل للتوعية بقيم المواطنة الرقمية للعاملين والمستفيدين في مؤسسات المعلومات.
رابعا: زيادة اهتمام المكتبات بتطبيق معايير الاستدامة البيئية في إجراءتها الاستراتيجية والإدارية. خامسا: توعية المواطنين بالتعامل مع الخدمات الذكية لضمان استدامتها والاستفادة منها.
سادسا: إنشاء دليل حول اجراءات الاستدامة الذكية لنظم المعلومات والمكتبات.
سابعا: التوصية بوضع محور لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الأرشيف في المؤتمرات العلمية القادمة، ثامنا: وضع صياغة جديدة للتوصيف الوظيفي لاختصاصي المكتبات يتوافق مع علم البيانات، تاسعا: ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية المبنية على دراسة المجتمع المحيط في ضوء الامكانات المتاحة مهما كان نوع المكتبة أو حجمها أو تبعيتها الإدارية.
وتابعت عامر، أن التوصية العاشرة تتضمن توفير المتطلبات الأساسية لتطبيق التعليم المدمج بما تضمنه من أجهزة ومعامل وشبكات انترنت في المؤسسات الاجتماعية.
الحادية عشرة: تنظيم ورش عمل ودورات تثقيفية عن أهمية التعليم المدمج.
الثالثة عشرة: العمل على توافق سياسة التزويد في المكتبات المدرسية مع المناهج الدراسية ومتطلبات العصر.
الرابعة عشرة: دعوة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف لإصدار بيان أو معايير التحول الرقمي لضمان جودة هذا التحول، الخامسة عشرة والأخيرة وهي حث طلاب وخريجو أقسام المكتبات والمعلومات والأرشيف على الانضمام لمبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية مهاراتهم الرقمية، بحيث تتكاتف تلك الأقسام بالتعاون مع الجمعية لمطالبة الوزارة بتخصيص دورات وورش عمل لخريجي أقسام المكتبات والمعلومات بهدف تنفيذ استراتيجية المحتوى الرقمي العربي.
تأتي فعاليات المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف تحت عنوان "دور مؤسسات المكتبات والمعلومات والأرشيف في دعم التحول الرقمي للدولة"، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ببورسعيد، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة بمناسبة اختيار محافظة بورسعيد عاصمة للثقافة لعام ٢٠٢١، مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
ويحمل المؤتمر شعار "حتمية التحول الرقمي في عصر كوفيد ١٩"، وأقيمت خلال الفترة من ٢٦ حتى ٢٨ أكتوبر الجاري.