قال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب إن جائحة كورونا عطلت الجهود المبذولة في تحسين مستوى المعيشة وحل مشكلة الفقر والوصول إلى التعليم، مضيفا أن هناك أدلة تشير إلى أن الجائحة عززت قضية التعددية، مؤكدا دعم بلاده لإعلان قادة آسيان حول التمسك بالتعددية التي أطلقتها بروناي دار السلام واعتماده في قمة الآسيان الـ38.
وأضاف يعقوب - خلال مشاركته في قمة شرق آسيا (EAS ) اليوم الخميس - أنه ينبغي على رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والدول المشاركة في قمة شرق آسيا (EAS) أن تضع هدفًا مستقبليا جديدًا، بمثابته الاستعداد لمواجهة جائحة محتملة في المستقبل وإعداد خطة الأمن الصحي الجديدة، والتي تبني على التزام مشترك، والتحمل بالمسؤولية بشكل جماعي وشفاف، مضيفا أنه بالنظر إلى ما يحدث حاليا، علينا أن نعيد النظر إلى النظام العالمي.
ويشارك في القمة، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية، 10 دول أعضاء لرابطة لآسيان بالإضافة إلى أستراليا، والصين، والهند، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، روسيا والولايات المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، عبر الاتصال المرئي بالتزامن مع انعقاد قمتي آسيان الـ 38 والـ 39 والقمم ذات الصلة برئاسة بروناي دار السلام.