أوضح المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الرى، أبرز إيجابيات مؤتمر أسبوع القاهرة الرابع للمياه، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الخميس.
وقال متحدث "الري"، خلال مداخلة عبر فضائية "صدى البلد"، إن 1800 مشارك من 100 دولة شاركوا في فعاليات الأسبوع، الذي شهد العديد من الجلسات المهمة.
ولفت إلى أن أزمات المياه وندرتها والتعاون الدولي في ملفات المياه والتغيرات المناخية والسدود وأمنها والزيادة السكانية كانت أهم الملفات التي طرحت في أسبوع القاهرة للمياه.
وأشار إلى زيادة عدد المشاركين هذا العام عن الأعوام السابقة، بما يعكس تنوع في الأفكار المتبادلة والمطروحة للنقاش.
وأوضح أن القاهرة قدمت رؤيتها للعالم في ملفات المياه والتحديات التي تواجهها، والطرق المختلفة للتغلب عليها.
يذكر أنه على مدار 5 أيام انعقد "أسبوع القاهرة للمياه" وناقش خبراء الري من كل دول العالم والاتحاد الأوروبي ودول آسيا وأفريقيا واستراليا، تحديات التغيرات المناخية وقضية المياه التى تمثل حياة الشعوب، كما رحب الخبراء بخطط تطوير البنية التحتية وتطبيق نظم الري الحديثة لتقلل فاقد وهدر المياه المُقدر بـ10إلى 15مليار متر مكعب مياه، وطالبوا بزيادة التمويل للفلاح الصغير، كما توقعوا أن صدور قانون الموارد المائية سيساهم بشكل كبير فى تنظيم كيفية استخدام البلاد لمواردها المائية والمياه الجوفية واختتموا بإصرار مصر على موجود اتفاقًا قانونيًا ملزم بسد النهضة لوقف المماطلة والتعنت من الجانب الإثيوبي وتقليل مخاطر الجفاف الناتجة عن التغيرات المناخية خلال السنوات المقبلة.
وعقد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص" بهدف التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التي تطرأ على العالم من تغير متسارع في استخدامات الأراضي والمناخ.
وشمل خمسة محاور رئيسية هي: التعاون لإدارة الموارد المائية، والأساليب المتقدمة في إدارة المياه، والمياه والمجتمع، والمياه والتغيرات العالمية، والابتكارات وعلوم البيانات المائية.
وشهد مشاركة واسعة من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه، وكذلك لفيف من العلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم.
كما شهد الأسبوع حضور 1000 مشارك فعلى، و800 مشارك افتراضي عن بعد، وحضور 20 وفدا وزاريا ومشاركة 44 وفدا وزاريا بشكل افتراضى.