سردت كنزي وائل، الفتاة التي تعرضت للتحرش في الأتوبيس، عن تفاصيل الواقعة بالكامل وتعرضها للتحرش خلال تواجدها بأحد مواصلات النقل العام.
وأشارت الفتاة التي تعرضت للتحرش في الأتوبيس إلى أنها تدرس في الصف الأول من كلية الإعلام.
وكشفت " ضحية التحرش بالأتوبيس في مداخلة هاتفية لبرنامج " يحدث في مصر "، علي فضائية " ام بي سي مصر "، تقديم الاعلامي شريف عامر قائلة: "كنت خارجة من تمرين ألعاب قوى وركبت أتوبيس نقل عام عشان أروح بيتي.. فكان فيه واحد قاعد في الكرسي اللي ورايا وبيعمل حركات غريبة ومش مظبوطة".
وأضافت كنزي قائلة: "انا طلعت أقعد على الكرسي اللي قدام علشان ابقي بعيد عنه برضو جيه ورايا.. وراح حاطط ايده عليا.. فأنا صوت ولميت الناس عليه في الاتوبيس ".
وواصلت ضحية التحرش قائلة، في الوقت دا كان في ولد ساعدني ومسكه وعشان ميبفلتش منه راحوا واقعين هما الاتنين من الاتوبيس.. والولد اتعور في صباعه بسبب الوقعة ديه"، لافتة إلى أن اسم الشاب الذي ساعدها محمد، مستكملة حديثها" وبعدين اتجمع عليه الناس تحت في الشارع ومسكوه وراحو بيه على القسم".
وأكملت الفتاة التي تعرضت للتحرش في الأتوبيس قائلة: "فيه ناس كتير وقفت ضدي.. وأول ما نزلت من الأتوبيس واحد قالي هو هيعملك كده ليه يعني ده راجل كبير.. وواحد تاني قالي حرام عليكي توديه النيابة حتى لو متأكدة أنه عمل كده، وحاولو يقنعوني أني اسامح في حقي بس أنا رفضت".
واردفت " ضحية التحرش "، أن النيابة استمعت لأقوالها وأنها فور حدوث الواقعة تواصلت مع أسرتها، منوهة: "كلمت أهلي علطول وجم بسرعة وراحوا معايا القسم ودعموني أنا متنازلتش عن حقي".
وحول التعليقات علي بوست التحرش علي صفحتها علي الفيس بوك قالت كنزي وائل: "الناس اللي بتكتبلي كومنتات تضايقني.. ياريت يا تكتبلي كومنت يدعمني لأني فعلًا كنت في موقف يا متكتبليش حاجة تضايقني".