قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج، الأربعاء، إن من المهم أن يواصل حلفاء الناتو وفنلندا والسويد التدريب والتمرين بشكل وثيق خاصة في ظل تدهور الوضع الأمني في المنطقة والموقف العدواني لروسيا.
جاء ذلك خلال زيارة ستولتنبرج لقاعدة بيرجا البحرية مع مجلس شمال الأطلنطي، اليوم؛ لمتابعة التدريبات البحرية السويدية/ الفنلندية المشتركة "سوينكس 21" SWENEX-21، بحضور وزيري الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست ونظيره الفنلندي أنتي كاكونن.
وبحسب بيان للناتو اليوم، شدد الأمين العام للحلف على أهمية التعاون من أجل تعزيز القدرات العسكرية بشكل مستمر، مشيدًا في الوقت نفسه بالشراكة الوثيقة القائمة بين فنلندا والسويد وحلف الناتو.
من جانبه، أكد وزيرا دفاع السويد، بيتر هولتكفيست، ونظيره الفنلندي أنتي كاكونن عزم ستوكهولم وهلسنكي تعزيز قدراتهما الدفاعية في مواجهة أي خطر محتمل.
على صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعزز وجوده في دول البلطيق، وهو الأمر الذي قد يزعزع استقرار الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، وما زالت مقترحات روسيا بشأن وقف التصعيد سارية المفعول.
أشارت زاخاروفا إلى الخطوات الجديدة للناتو نحو تعزيز وجوده العسكري بالقرب من الحدود الروسية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
أضافت "نحن مقتنعون بأن تعزيز إمكانات الناتو في دول البلطيق يمكن أن يزعزع استقرار الوضع العسكري والسياسي في منطقة البلطيق.. وفي الوقت نفسه، لا تزال مقترحاتنا بشأن وقف التصعيد سارية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، الذي ادعى أن هذه الخطوات دفاعية تبدو غير صادقة في هذه الحالة.
وتابعت "علاوة على ذلك، فإن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي زار مقر التحالف في بروكسل مؤخرًا لم يخف أن "ردع روسيا" كان إحدى المهام ذات الأولوية للكتلة".