أعلنت إيران أنها ستبدأ الانخراط في مفاوضات الاتفاق النووي بعد توقف المباحثات عقب إجراء 6 جولات من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وقال علي باقري كني، كبير مفاوضي إيران، إن بلاده ستعود إلى المحادثات النووية قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، وبالتحديد يوم 27 نوفمبر، وهي الخطوة التي من شأنها أن تمهد السبل لأول مفاوضات للحكومة الإيرانية الجديدة منذ استلامها الحكم في أغسطس الماضي.
يأتي ذلك بعد ضغوط أوروبية على الجانب الإيراني للعودة إلى مسار المفاوضات مع الجانب الأوروبي والأمريكي بشكل غير مباشر، حيث انخفضت أمال واشنطن في إحياء الاتفاق النووي في الأشهر الأخيرة منذ تولى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السلطة.
وفي سياق متصل طالبت إيران الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة الإفراج عن مبلغ يقدر بـ10 مليار دولار محتجزة لديها طبقًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، معتبرة ذلك نوعًا من المحفزات لقبول إيران بالانخراط في المفاوضات مع الجانب الأوروبي.
جدير بالذكر أن الولايات الولايات المتحدة سبق أن انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018 في عهد الرئيس ترمب، وأعادت فرض عقوبات شاملة على طهران، ومنذ ذلك الحين، خرقت إيران تدريجياً معظم القيود النووية الواردة في الاتفاق.