قال الدكتور محمود حامد الحصري، مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة بجامعة الوادي الجديد، إن يوم 4 نوفمبر يشهد إقامة 3 احتفالات، وهي العيد القومي لمحافظة الأقصر، واكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، والاحتفال المهيب لافتتاح طريق الكباش.
وأضاف "الحصري" في حواره لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أن طريق الكباش لم يكن معروفًا لأنه كان مدفونا تحت المنازل إلى جانب وجود كنيسة و5 مساجد وقسم شرطة أيضًا، موضحًا أن الطريق كان يربط ما بين مجمع معابد الكرنك ومعبد الاقصر، وكان حوالى 1200 كبش موضوعة على جانبي الطريق.
وتابع، أنه قبل عام 1949 لم يُعرف بأن هناك طريقاً يسمى "طريق الكباش" إلا بعد وجود نصوص مسجلة على جدران معبد الأقصر تؤكد بأن هناك شيئًا يسمى "الواتنثر" باللغة الهيروغليفية، وهو ما يعنى" طريق المعبود"، موضحًا أن طريق الكباش كان مخصصا للاحتفالات الدينية بحضور كبار الوزراء والكهنة، ويتم وضع التماثيل في داخل صناديق خشبية مغلقة، وتحملها الكهنة على أكتافهم، ويبدأون التحرك من معبد الكرنك وصولاً بمعبد الأقصر.