قال سعد عبدالرحمن الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة، إن قصور الثقافة قادرة على مواكبة التحول الرقمى الذى تسعى إليه الدولة حاليا، إذا أسند الأمر فى الهيئة لأهله من الكوادر والكفاءات لا سيما أبناءها.
وأضاف: لقد مضى أكثر من عقد زمنى على الدخول فى عالم تكنولوجيا المعلومات والوسائط الحديثة وفى الهيئة منذ ذلك الوقت إدارة مركزية للوسائط وتكنولوجيا المعلومات تتبعها ثلاث إدارات مهمة: الإدارة العامة لنوادى تكنولوجيا المعلومات التى انتشرت ونشطت عدة سنوات فى كثير من المواقع بالأقاليم ، لم نعد نسمع الآن بنشاطها والإدارة العامة للدعم التكنولوجى ومع الأسف لم تقم تلك الإدارة بنشاط يذكر وأصبحت مجرد اسم على غير مسمى، ثم الإدارة العامة للنشر الإلكترونى التى ظلت هى الأخرى بدون فعل حقيقى ملموس، ولكن طالما أن الهيئة تعمل بشكل اجتهادى عشوائى دون استراتيجية حقيقية ودون خطة وتهتم بالحجر أكثر من اهتمامها بالبشر فلا أمل قريب فى التطوير.
وأضاف عبدالرحمن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن الهيئة تستطيع أن تنجح فى تطوير نفسها بالتزامن مع رؤية 2030 التى يطرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالانخراط من خلال استراتيجيتها للتطوير فى استراتيجية الدولة ومن خلال العمل مع مختلف قطاعات الدولة وفى مقدمتها قطاعات وزارة الثقافة بروح الفريق.
