أكد مختار رمضان، مدير إدارة القضايا بصندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي، أهمية حملات الكشف على تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية، لأنها تمس سلامة تلاميذ المدارس، مشيرا إلى أنها بدأت منذ عام 2017 من خلال لجنة مشتركة ضمت الصندوق ووزارة التضامن ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأضاف "رمضان" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أنه يتم الكشف على 16 ألف سائق سنويا، وعندما بدأت الحملات كانت نسبة التعاطي في هذه الفئة تقدر بنحو 12%، وجرى فرض إجراءات رادعة، كما استدامت الجهود، حتى قلت هذه النسبة ووصلت إلى أقل من 1.5%.
وتابع مدير إدارة القضايا بصندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي، أنه في أول أسبوعين من العام الدراسي تم الكشف على 900 سائق كان منهم 12 حالة فقط متعاطين للمخدرات: "هذا الأمر يعبر عن نجاح حملات الكشف".
ولفت إلى أن من يثبت تعاطيه للمخدرات يحال إلى النيابة العامة بتهمة جريمة القيادة تحت تأثير المخدرات، ويتم إخطار وزارة التعليم بالنتيجة لضمان فصل السائق وعدم تعريض صحة التلاميذ إلى الخطر.
وأشار إلى أن هذه الحملات جرى تطبيقها على أرض الواقع في 6 محافظات هي القاهرة، الجيزة، مطروح، البحيرة، سوهاج، وأسيوط، كما يعمل الصندوق على التوسع في المحافظات الأخرى.
