اقترحت ماليزيا أن تستكشف رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" واليابان إمكانية انتداب باحثيها المتخصصين إلى مركز آسيان لحالات الطوارئ الصحية العامة والأمراض الناشئة للعمل على إنتاج اللقاحات في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي السيد إسماعيل صبري يعقوب، في كلمته خلال القمة الـ 24 بين آسيان واليابان، أوردتها وكالة الأنباء الماليزية، اليوم الأربعاء، إن هذا سيساعد في معالجة نقص اللقاحات في المنطقة والاستعداد لمواجهة الأمراض الناشئة المحتملة، كما يتعين على آسيان واليابان تعزيز التعاون متعدد التخصصات في مجال الصحة، لإعداد المنطقة بشكل أفضل في مواجهة حالات الطوارئ المرتقبة المتعلقة بالصحة.
وأضاف يعقوب أن مساهمة اليابان في المركز، مهمة وضرورية وأن تأسيسه جاء في أدق الأوقات لمساعدة الدول الأعضاء في الرابطة التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة للتخفيف من تأثيرات فيروس كورونا المستجد، معربًا عن امتنان الحكومة الماليزية لدعم اليابان ومساهمتها البارزة في خطة آسيان للتعافي الشامل.
وتطرق يعقوب إلى الأمن السيبراني، وأوضح أن ماليزيا تتطلع إلى دعم اليابان في التطوير المهني للأمن الرقمي وبرنامج التعلم مدى الحياة، بهدف تطوير بناء القدرات في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي انعقاد القمة الـ 12 بين آسيان واليابان على هامش القمتين الافتراضيتين الـ38 والـ39 للرابطة والقمم ذات الصلة واللتين بدأتا أمس الثلاثاء، برئاسة سلطنة بروناي دار السلام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
