تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بتعزيز تعاون اليابان مع رابطة دول جنوب شرق آسيا؛ لتحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وقال كيشيدا، في مستهل قمة الآسيان الافتراضية، حسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الأربعاء: "هذه المرة، بصفتي رئيسا للوزراء، سأعمل عن كثب مع الآسيان وأعزز بقوة الجهود نحو تحقيق حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف أن اليابان ستعمل بثبات على تعزيز التعاون من أجل آفاق الآسيان حول مبادرة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تهدف إلى الحفاظ على السلام والحرية والازدهار في المنطقة وتشترك في نفس قيم رؤية اليابان لحرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبما أن عام 2023 يصادف الذكرى الخمسين للصداقة والتعاون بين الآسيان واليابان، قال كيشيدا، إن اليابان تخطط لعقد قمة خاصة في ذلك الوقت للارتقاء بالعلاقة بينهما إلى "مرحلة جديدة".
ويعد الاجتماع الذي تستضيفه بروناي ويعقد تقريبًا وسط وباء الفيروس التاجي، المناسبة الأولى لكيشيدا، للمشاركة في اجتماع الآسيان بعد أن أصبح رئيسًا للوزراء في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، ليحل محل يوشيهيدي سوجا.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج، أن بلاده ستعمل على تعميق التعاون الودي وتبادل المنفعة مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
ونقلت وكالة الأنباء الصينية، اليوم، عن تشيانج قوله، إن علاقات الصين-الآسيان تتمتع بتطور جيد وثابت، بينما يواصل التعاون في مختلف المجالات تقدمه، ويصادف العام الجاري الذكرى السنوية الـ30 لتأسيس علاقات الحوار بين الصين والآسيان.
وعلى مدار السنوات الـ30 الماضية، استمر الجانبان في دفع المنفعة المتبادلة وتعاون الفوز المشترك، ودفع التعددية، والمحافظة على الاستقرار الإقليمي الشامل، والنمو الاقتصادي المستدام. وفي مواجهة ظروف كوفيد-19، فإن الصين والآسيان ساعدتا ودعمتا بعضهما مع العمل على تقوية علاقاتهما.
ودعا لي إلى تعزيز الاتصالات والتنسيق حول سياسات مكافحة الوباء، وقال إن الصين ترغب في زيادة مساعداتها من توفير اللقاحات ومواد مكافحة الجائحة إلى دول الآسيان، والعمل المشترك لتحسين قدرات الإنذار المبكر والاستجابة الطارئة، لافتًا إلى اقتراح الصين إنشاء مركز الصين-الآسيان للتعاون العلمي والتكنولوجي للصحة العامة.