قال أيمن فودة رئيس الطب الشرعى الأسبق، إن هناك مؤشرات قوية للتفرقة بين القتل والانتحار، موضحا انه توجد تغييرات تطرأ على الجثث بعد الوفاة وأول تغير فيها حدوث تعارض الرسوب فى الدم، لأنه عبارة عن غسيل الدم فى الأجزاء المنخفضة فى الجسم ما عدا محاور الارتكاز مثل المفاصل والأرداف والظهر، وهو أمر يتغير بعد أيام مباشرة بعد الوفاة.
وأضاف فودة في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" لكن يتم اكتشافها بالعين المجردة بعد ساعة من حدوث الوفاة، ويكتمل عند 8 ساعات من حدوثها ولو تحركت الجثة فى الفترة من ساعة إلى 8 ساعات يصبح رسوب الدم على أكثر من موضع وفقا لوضع الجثة
وتابع : على سبيل المثال لو الجثة نامت على ظهرها بعد الوفاة أو نامت على جنبها أو تعلقت فى الهواء، فمن المفروض فى الجثة الطبيعية لو مات أحد أن يتواجد رسوب الدم فى الظهر ويكون لونه بنفسجيا مائلا للأزرق الخفيف ولو تغير هذا اللون يكون هناك شك فى حدوث الوفاة، فلو كان اللون أزرق تكون الوفاة بسبب الخنق أو الشنق.