قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ، إن صدور قرار بإلغاء حالة الطوارئ بما يستتبع ذلك إلغاء العمل بقانون الطوارئ رقم ١٦٢ لسنة ١٩٥٨، وتعديلاته وآخرها قانون ٢٢ لسنة ٢٠٢٠، له دلالة خاصة، ويحمل رسالة بأن حدود مصر باتت آمنة، وأن الأمن والأمان والاستقرار يسود كل ربوع الجمهورية الجديدة.
ولفت أبوشقة، فى تصريحات له، إلى أن هذا القرار يؤكد ما صرح به الرئيس مرارًا بأن حقوق الإنسان فى مصر مكفولة تمامًا، وتجلى ذلك فى المؤتمر الذى عقده الرئيس مؤخرًا، وشاهد فيه المعنيون بشئون حقوق الإنسان أن مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وأن حقوق المواطن وحريته مكفولة تمامًا على النحو الذى كفله الدستور والقانون.
وأضاف أن ما يؤكده هذا القرار هو أن الرئيس يقيم الجمهورية الجديدة على أساس الدولة القانونية، وأنه حتى مع إعلان حالة الطوارئ فإن المواطن المصرى لم يشعر بأى قيد يفرضه إعلان حالة الطوارئ من إعمال القانون ١٦٢ لسنة ١٩٥٨ وتعديلاته، وإنما كان المواطن يمارس حريته الدستورية، وأن قانون الطوارئ لم يطبق إلا فى أماكن معينة كانت مهددة بأخطار حقيقية.
فيما أكد علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن قرار إلغاء حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، يؤكد أن مصر باتت تنعم بالأمن والأمن فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو حريص دائمًا على توفير الأمن الذى افتقدناه لفترات طويلة، مضيفًا أن الرئيس يضع قواعد الجمهورية الجديدة التى طالما حلم بها المواطن المصرى منذ عقود طويلة، وتحققت بفضل جهوده المضنية.
فيما أكد اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أن القرار يؤكد للعالم أن مصر فى ظل القيادة السياسية، وبعد حرب شرسة خاضتها ضد الإرهاب فقد قضت عليه وأصبحت مصر آمنة مستقرة وتبنى الجمهورية الجديدة بلد الأمن والأمان.
أضاف أبوهميلة، أن القرار سيكون له مردود إيجابى على الاقتصاد المصري، حيث يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويمنح الاقتصاد المصرى المزيد من الثقة، خاصة بعد التشريعات الاقتصادية والبنية التحتية التى تم تنفيذها فى مصر حيث أصبح مناخ مصر جاذبا للاستثمارات الداخلية والخارجية.
وأوضح أن قرار وقف حالة الطوارئ تاريخى ورسالة إلى دول العالم أجمع بأن مصر تسير بأقدام ثابتة مستقرة آمنة وفى تقدم لبناء الجمهورية الجديدة، وأن مصر فى مرحلة الحصاد الاقتصادى والتنموى ومزيد من البناء، وأن القادم أفضل بفضل تكاتف قوى الشعب المصرى خلف القيادة السياسية وحكومته وقواتنا المسلحة والشرطة المصرية ومؤشر أكثر من ممتاز فى الوقت الراهن.
بينما ثمن حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال هريدي، قرار إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، مؤكدًا أنه قرار عظيم لإنجازات عظيمة تليق بما دُفع فيها من ثمن غالٍ من أرواح شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف الحزب، أن القرار خطوة مهمة، جاءت بعد جهود من قبل القيادة السياسية باتت ملموسة وواضحة للجميع، وجاء من رئيس شجاع يعرف قيمة الحرية والحقوق وقيمة الشعب المصرى العظيم، مؤكدًا أن إلغاء حالة الطوارئ فى مصر إعلان رسمى بانتصارنا على الإرهاب، وأن القيادة السياسية استطاعت خلال السبع سنوات الماضية القضاء على منابع الإرهاب.
وأشار حماة وطن فى بيانه، إلى أن القرار سيكون له أثر كبير على جذب المزيد من الاستثمارات، مقدمًا التحية لشهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل عودة الاستقرار والأمن والأمان إلى وطننا الغالي.
فيما أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن القرار يوضح أن مصر أصبحت واحة للاستقرار والأمان وهى رسالة للعالم أن مصر نجحت فى كبح جماح الإرهاب والتصدى له.
وأوضح صميدة فى بيان للحزب، أن الرئيس السيسى أعلن فى إعلان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عن خطوات لتعزيز الحريات العامة، ونفذ بإطلاق سراح عدد من المقبوض عليهم، والآن ينهى حالة الطوارئ، قائلًا: «لقد تعودنا من الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما يعد ينفذ ما وعد به ويحققه بأسرع مما نتوقع».
وفى السياق ذاته، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هذا الإعلان دليل على ما وصلت إليه الدولة المصرية من استقرار، بجهود وتضحيات شعبها العظيم، وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية التى بسطت الأمن فى ربوع الوطن، مضيفًة أن هذا الإعلان يأتى متوافقا مع استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان.