لقي إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلغاء مد العمل بحالة الطوارئ، ترحيبًا واسعًا من مختلف التوجهات السياسية والمنظمات الحقوقية، حيث اعتبر برلمانيون أن القرار من أهم القرارات التاريخية، وسيكون له صدى واسع داخليًا وخارجيًا، موضحين أنه يعكس ما تتمتع به مصر وما تنعم به من أمن واستقرار، فيما رأى حقوقيون أنه بداية جديدة لملف الحريات فى مصر، خاصة مع إعلان الرئيس مؤخرًا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال الرئيس فى إعلانه: «هذا القرار الذى كان الشعب المصرى هو صانعه الحقيقى على مدى السنوات الماضية، بمشاركته الصادقة المخلصة فى كل جهود التنمية والبناء، وإننى إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهدائنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار
أكد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلغاء مد حالة الطوارئ، يعد من أهم القرارات التاريخية، وسيكون له صدى واسع داخليًا وخارجيًا، موضحين أنه يعكس ما تتمتع به مصر وما تنعم به من أمن واستقرار.
فيما وصفت رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، القرار بأنه من أعظم القرارات التى أصدرها الرئيس، مضيفًة أن القرار التاريخى جاء بعد فترات عصيبة عاشتها مصر من محاربة الإرهاب، والتصدى لقوى الشر، وفترة بناء الوطن، والتغلب على كل التحديات، إلى أن تحقق الأمن والاستقرار فى البلاد، وأن القرار يعكس ما تحقق من أمن واستقرار.
وأضافت «موسى»، أن قرار إلغاء حالة الطوارئ سوف يكون له صدى واسع داخليًا وخارجيًا، وأن مصر ليست فى حاجة لاستخدام الطوارئ، وأن القرار خير دليل على أفضل المراحل التى تمر بها مصر فى كل المجالات، والقرار يعد عنوانا للجمهورية الجديدة.
وقال أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، إن القرار بمثابة أهم قرارات الجمهورية التاريخية، مشيرًا إلى أنه يمنح قبلة الحياة للعمل السياسى والحراك الشعبى والمجتمعي.
وفى نفس السياق، قالت النائبة الدكتورة هناء فاروق، إن القرار أسعد المصريين، مشيرًة إلى أن القرار يعكس ما تتمتع به مصر من وما تنعم به من أمن واستقرار، وأنه جاء بعد مرحلة صعبة استطاعت مصر أن تتجاوزها بفضل القيادة الحكيمة، وأبهرت العالم فى كل المجالات، لافتًة إلى أن مصر فى مكانة أفضل بكثير مما كانت عليه فى السابق، وعندما ننظر إلى من حولنا من الدول وما يحدث فيها نجد مصر حققت نجاحات وإنجازات غير مسبوقة، وأرست العدالة، وحققت الأمن والاستقرار السياسي.
وأوضحت، أنه على أعتاب الجمهورية الجديدة تحقق مصر انتصارات عديدة فى حماية حقوق الإنسان، وتتخذ الدولة القرارات التى تدخل البهجة والسرور على الشعب المصري، مستطردة أن القرار جاء عقب سنوات طويلة من الكفاح والعمل الدءوب من الدولة المصرية قيادة وشعبًا، نحو تحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد وبناء الجمهورية الجديدة.
ووجهت النائبة التحية لأرواح الشهداء الذين دافعوا عن تراب الوطن، وبسببهم نعيش حياة آمنة ونحتفل اليوم بقرار الرئيس.
وعلى صعيد متصل، قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: «ربما يطالع البعض هذا القرار كحالة أو قرار عادي، وهذا يعد إنجازًا جلل لكى يصل القارئ أو المتلقى لهذا القرار، لأن الحالة الأمنية تبدو جيدة وعلى ما يرام».
وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ربما نسى البعض أو تناسى وضع البلاد عندما كنا نسمع عن عمليات إرهابية فى سيناء أو القاهرة أو المنيا والقائمة مفتوحة، ونسمع عن استشهاد وضحايا بأعداد كبيرة ومتفاوتة، ولعل أهمها عملية تفجير مسجد الروضة بشمال سيناء، والتى راح ضحيتها ما يقرب من ٣٢٥ شهيدًا من شيوخ ورجال وأطفال وسيدات، فقط جرمهم كان أداء فريضة الصلاة.
فيما قال معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن القرار تاريخى وغير مسبوق، ويؤكد أن مصر بدأت عهدًا جديدًا مع الجمهورية الجديدة، مضيفا أنه يعبر عن حالة الأمن والأمان والاستقرار فى الوطن، موضحًا أنه بعد سنوات من الجهود والتضحيات الهائلة للقضاء على الإرهاب والتطرف وأوكار المجرمين، لم تعد مصر بحاجة للطوارئ.
وشدد على أن إلغاء مد قانون الطوارئ شهادة جديدة للحريات فى مصر، والانتصار للمواطن المصرى وتأكيد على حالة الأمن والأمان فى البلد.
فيما أكدت ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، أن إعلان إلغاء مد حالة الطوارئ، إشارة حاسمة بأن مصر بجهود الرئيس وبفضل جهود جيشها وشرطتها الوطنية المخلصة صارت آمنة مستقرة لا تعانى من تربصات حادة، ولا مؤامرات عاتية، ولا احتمالات مباغتة أقوى من أن التصدى لها أو منعها.
واستطردت، أن تصريحات الرئيس بأن الشعب المصرى هو الصانع الحقيقى لقرار إلغاء حالة الطوارئ، نظرًا لمشاركته الصادقة المخلصة فى كل جهود التنمية والبناء خلال السنوات الماضية، هى تصريحات يكافئ بها الرئيس شعبه المخلص، الذى دافع عن رغبته وطموحه وتوافق مع رؤية القائد فى تطوير مصر وحماية أمنها وصياغة مستقبلها.