افتتح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، مشروع استكمال ازدواج طريق الكورنيش / حمام موسى بطول 3.5 كيلو بطور سيناء، وساحة انتظار تسع 150 سيارة، بحضور اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضرية، وبحضور الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، والمهندس هاني رضا رئيس مدينة طور سيناء، وعدداً من نواب مجلس النواب، ومشايخ وعواقل طور سيناء. وذلك في إطار احتفالات محافظة جنوب سيناء بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
المشروع إشراف جهاز تعمير سيناء، تصميم وتنفيذ الشعبة الهندسية بالجيش الثالث الميداني" كتيبة 53 طرق".
وأكد فوزي همام، مساعد المحافظ لشؤون المديريات ومجالس المدن ان محافظة جنوب سيناء من المحافظات النشيطة جدا في المشروعات التنموية و الاستثمارية، ومن وجهة نظري أن طريق حمام موسى، يعد من اهم المشروعات التي أقيمت في الفترة الأخيرة على ارض العاصمة طور سيناء وخاصة بعدما جرى تطوير الكورنيش وممشى أهل مصر، ولمس المواطنون من داخل وخارج المدينة الجمال والسحر الذي تتمتع به العاصمة؛ معللا بان طريق حمام موسى طريق بطول 3 كيلومترات و600 مترا، يشمل توسعة طريق ومشاية دراجات ومشاه، مشيرا إلى أن الطريق عبارة عن حارتين كل حارة عرضها 8 أمتار وعرض الطريق الإجمالي 30 مترا، مؤكدا لـ"البوابة نيوز" أن الطريق نموذجا يحتذى به ويظهر بصورة مشرفة تليق بالعاصمة طور سيناء، ومؤكدا أن طريق حمام موسى مفاجأة كبيرة لأهالي طور سيناء، والطريق مكان لعشاق الهدوء والسكينة بعيدا عن الزحام والضجيج، وقاعدة اسرية محترمة وكورنيش محترم، أدعو كل وسائل الإعلام المرئية بزيارته وتصويرة وعرضه للجمهور، لأنه بالفعل يستحق، لافتا إلى أن طريق حمام موسى، جرى تصميمه بطريقة صحيحة منذ عام 2015، وجرى تنفيذه خلال العامين الماضيين بتكلفة قدرها 72 مليون جنيها.
وأكد همام أن طريق حمام موسي سيكون نقلة نوعية وحضارية كبيرة في الارتقاء بمنظومة الطرق الجاري تنفيذها، ورفع كفاءتها بمدينة طور سيناء، لكونه أهم الطرق التي تسهل حركة السيارات والمركبات؛ لأنه يربط ميدان النصر بكورنيش طور سيناء وواحة حمام موسى، مرورًا بشارع الشهيد أحمد حمدي الذي يؤدي إلى مدينتي شرم الشيخ وأبو رديس.
وأشاد همام بالجهود التي تبذلها المحافظة لتنفيذ تلك المشروعات المهمة والتي ستحقق نقلة نوعية وحضارية كبيرة لأهالي جنوب سيناء في ظل ما تمتلكه من مقومات تاريخية وسياسية وثقافية وأثرية ودينية وعالمية.