الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

هجوم إلكتروني على محطات الوقود في إيران.. السلطات توقف الإنترنت لمدة أسبوع لمنع تداول مقاطع الفيديو والصور

الهجوم أحدث فوضى كبيرة

هجوم إلكتروني على
هجوم إلكتروني على محطات الوقود في إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وسائل إعلام حكومية إيرانية إن هجومًا إلكترونيًا تسبب في اضطراب كبير بمحطات الوقود في جميع أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء، حيث توقفت البطاقات الذكية الخاصة عن العمل. 

 

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن "التعطل في نظام التزود بالوقود لمحطات الخدمة في الساعات القليلة الماضية كان سببه هجومًا إلكترونيًا" بينما نفى موقع نور نيوز المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الشائعات القائلة بأن التعطيل كان متعمدا. 

وقال نور نيوز إن تفاصيل الهجوم ومصدره تخضع للتحقيق، كما أعرب العديد من الإيرانيين عن قلقهم على وسائل التواصل الاجتماعي من أن حصص الوقود التي تم توفيرها أصبحت غير متوفرة إذا تأثر نظام التوزيع الرقمي بعد عودته عبر الإنترنت. 

وتستخدم البطاقات الذكية للوصول إلى البنزين المقنن الأرخص سعرًا في إيران أوقف الهجوم السيبراني تمامًا التوزيع الرقمي للبنزين المقنن الأرخص الذي يباع بالبطاقات الذكية. 

وتقول السلطات إنها تعمل على استئناف مبيعات البنزين في محطات خدمة معينة، لكن بسبب الاضطراب، يحتاج الناس إلى شراء البنزين غير المعالج بضعف السعر. 

 

وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء طوابير طويلة أمام محطات الخدمة التي استأنفت العمل. للهجوم أهمية سياسية كبيرة لأنه حدث قبل الذكرى السنوية للاحتجاجات الدموية في نوفمبر 2019. 

وبدأت الاحتجاجات على مستوى البلاد مساء 15 نوفمبر بعد ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود وثلاثة أضعاف ما يقرب من أسبوع. 

وليس من الواضح ما إذا كانت جماعات المعارضة الإيرانية هي التي دبرت التعطيل لإحياء ذكرى احتجاجات 2019 أم أن آخرين كانوا وراء الهجوم الإلكتروني. 

وقُتل المئات واعتقلت قوات الأمن الآلاف خلال الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت إلى انتفاضة ضد إيران. 

وأغلقت السلطات الإنترنت لمدة أسبوع لمنع تداول مقاطع الفيديو والصور حيث استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والكريات المعدنية والغاز المسيل للدموع. وربطت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني حادث الثلاثاء باحتجاجات نوفمبر لكنها نسبته إلى "مناهضي الثورة" ووسائل الإعلام المعارضة. 

ونشرت وكالة أنباء الطلاب الإيرانية (إسنا)، وهي أول وسيلة إعلامية إيرانية أبلغت عن الهجوم صباح الثلاثاء، صورة تظهر رقم هاتف مكتب خامنئي على شاشة محطة الخدمة بعد الهجوم. 

وأزالت إيسنا التقرير من جميع بواباتها ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها بعد بضع دقائق وزعمت أنه تم اختراق نفسها عند نشر التقرير.