أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها تنسق مع الجانب الأوروبي لمواجهة التهديدات الإيرانية حيال الملف النووي في ظل التراخي الإيراني المتعلق بعودتها إلى مفاوضات الاتفاق النووي.
من جانبه أعلن البيت الأبيض، إنه يراقب التصرفات الإيرانية، في ظل استمرار توقف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ترغب في التشاور والتنسيق مع الأوروبيين لتشكيل جبهة موحدة ضد إيران.
وسبق أن التقى المفاوض الأوروبي إنريك مورا، مع نظيره الإيراني في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل للمناقشة حول المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال بيتر ستانو، الناطق الرسمي باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، إنه "من المقرر أن يُعقد لقاء بين الرجلين هذا الأسبوع"، لكن "لا اجتماع مقررا مع جوزيب بوريل"، منسق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى.
يذكر أن إيران والدول الست بدأت في أبريل محادثات لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه قبل ثلاث سنوات الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل.