بدموع وحزن، روت فتاة تدعى كنزي وائل، عبر مقطع فيديو بـ «فيس بوك» كواليس تعرضها للتحرش الجنسي على يد مسن، داخل «أتوبيس»، وذلك أثناء عودتها من التمرين للمنزل، معتبرة أن ما تعرضت له «أسوأ موقف في حياتها».
الفتاة البالغة من العمر نحو ١٨ عامًا، قالت: إن بعد انتهائها من التمرين، استقلت «أتوبيس» للعودة إلى منزلها، وأثناء جلوسها بأحد المقاعد، شعرت بتحركات غريبة من مُسن كان يجلس بالمقعد الخلفي، فقررت الهرب منه بالذهاب لمقدمة الأتوبيس.
وأضافت طالبة الإعلام، أنها تركت المقعد التي كانت تستقله وذهبت لمقدمة الأتوبيس؛ إلا أنها تفاجأت بتتبع المسن لها داخل الأتوبيس، ومد يده من جانب الكرسي، ووضع يده على جسدها، الأمر الذي أثار غضبها ودفعها لمواجهته بـ «التحرش بها».
وأوضحت: أنه بعد مواجهته، رد قائلًا: «أنا مش بعمل حاجة أنا راجل كبير»، ليحاول الهرب من الأتوبيس؛ إلا أن أحد الشباب أمسك به». لافتة «في ناس مسبهوش ودافعوا عني.. وناس دافعوا عنه.. متظلميش راجل كبير».
واختتمت حديثها: «أنا مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. الراجل ده لازم يتعاقب ومحدش يسكت عن التحرش.. أنا مش عايزه غير إن الراجل ده يتحاسب، أنا صورته بعد ما راح القسم» لافتة إلى أنها حررت محضرًا له في قسم المعادي حمل رقم 16696».