انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى التاسع للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، بالتعاون مع متحف المنيل للأمير محمد علي تحت عنوان "بصمات مصرية تاريخ وتراث وهوية"، وتستمر حتى 28 أكتوبر الجاري، بمتحف المنيل للأمير محمد علي، وذلك لتسليط الضوء على تراث وتاريخ القاهرة وجماليتها وإظهار بصمات المصريين عبر العصور.
وخلال فعاليات الملتقى أقيم معرض الحرف التقليدية التراثية من الطرق على النحاس والصدف والزجاج الملون وغيرها.
وقال الدكتور أحمد عبده، أستاذ الاقتصاد بعين شمس والمسئول عن معرض الحرف التقليدية التراثية بقصر الأمير محمد علي: إن هذا المعرض يتهم بالمرأة المعيلة وكيفية توفير حياة كريمة لها بتعليمها حرفة لتقدم منتج جيد وتسويقه لها من خلال هذه المعارض.
وأضاف عبده: في هذا المعارض يشارك ما يقرب من 15 عارضا من جمعيات وأشر منتجة ويقدم العارضين شغل علب المجوهرات بالخزف والنحاس والخرز والكروشيه ومعظمها إعادة تدوير ليخرج منتج مختلف بشكل جميل يمكن استخدامه في اكثر من مجال.
وأوضح عبده: "عملنا قائم على السفر الي المحافظات لتعليم الأشخاص كيفية عمل منتج يمكن استخدامه في البيت بأقل تكلفة ممكنة وبأدوات بسيطة وسهلة ليخرج منتج قابل للاستخدام من جديد كشنطة أو حقيقة للأموال، وكذلك " علب السمنة وعلب الصلصة “ يمكن استخدامها مرة أخرى وإعادة تدويرها لتخرج في النهاية منتج كالاباجورات، ويعتبر هذا المجهود فردي ونسعى الى ان نتعاون الوزارات كوزارة الثقافة للتنوير على مثل هذه المنتجات خلال الفترة المقبلة وقدمنا من قبل معرض تابع لوزارة التضامن في مركز شباب الجزيرة مشابه لهذا المعرض خلال الفترة الماضية ونسعى لتجهيز معارض جديدة خلال الفترة القادمة بأماكن مختلفة”.
في حين قالت الفنان التشكيلي عبدالقادر الهاشمي أحد العارضين بمعرض الحرف التقليدية التراثية الذي يقام اليوم الثلاثاء بقصر الأمير محمد علي ويستمر حتى 28 أكتوبر الحالي: نقدم من خلال هذا المعرض معروضات جلد طبيعي والخزف والإكسسوارات ، والجلد الطبيعي هو أنواع مختلفة منها جلد الماعز والجلد البقري والجلد الطبيعي يختلف تمام عن الجلد الصناعي لأنه يقبل تقنيات مختلفة مثل الحرق والضغط والتلوين ونتائجه تكون رائعة ويمر بمراحل مختلفة من التصميم على الورق ونقل الورق على الجلد وقبل بداية التنفيذ بمراحل الضغط الحرق وفي النهاية تتم عملية الإخراج التي يراها المستهلك .
وأضاف الهاشمي: في الفترة الحالية نسعى لعمل معارض في أماكن مختلفة وفي الرمحلة المقبلة يكون لنا مكان خاص ومستقر ودائم .
في حين قالت منيرة إسماعيل أحد العارض بمعرض الحرف التقليدية التراثية بقصر الأمير محمد علي نقدم في هذا المعرض عدد من المشغولات اليدوية من الالواح الديكوباج وهي صور ورق يتم لصقها بطريقة معينة والتوفيق ما بين الأرضية والصورة نفسها جتى لا تظهر انها صورة ، أما شغل الكولاج فهو مجموعة من الصور تعطي موضوعا واحدا فقط.
وأضافت إسماعيل أنها اختارت العمل بشغل الديكوباج والكولاج لأن من خلاله تستطيع التعبير عن أكثر من موضوع بطريقة مختلفة من خلال هذا العمل فتجد لوحة تعبر عن السوق المصري يمكن تنفيذها بسهولة جدا من خلال شغل الكولاج والمواد التي نستخدمها نستطيع الحصول عليها بسهولة.
وأوضحت إسماعيل: أنها قدمت معارض من قبل في 2013 بالأوبرا " معرض خاص" ولكن كان رسم حر دون الكولاج والديكوباج وعارض أخرى شاركت فيها.